كشفت"دار الإفتاء" المصرية عن حكم إزالة "غشاء البكارة"لإجراء العمليات الجراحية,وذلك بعدما وجّهت إحدى الفتيات، سؤالًا لدار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، مؤكّدة أنها تبلغ من العمر 30 عامًا ولديها أورام غير معروفة داخل الرحم الأمر الذي يتطلب إدخال آلة لأخذ عينات من هذه الأورام وتحليلها، وهذا يعني إجراء فحص داخلي مما يتسبب إزالة غشاء البكارة",وتساءلت قائلة هل إجراء مثل هذه العملية من الناحية الدينية، جائز أو يعد زنًا؟".
و أجابت "الإفتاء"، بأن الأطباء الذين تولَّوْا فحص السائلة قرروا لزوم أخذ جزء من الأورام الداخلية بالرحم، لتحليلها لمعرفة نوعها وتشخيص المرض، وتحديد طرق العلاج.
وتابعت "من الضرورات في الإسلام المحافظة على النفس من التلف؛ ولا شك أن إهمال العلاج من باب إهلاك النفس الإنسانية ومؤدٍّ إلى قتلها، وهو محرّم ومنهي عنه شرعًا بهذه النصوص".
وأضافت: "إذا تيسر وجود الطبيب المسلم كان أَولى وإلا جاز ذلك للطبيب غير المسلم للضرورة أو أخذًا بمذهب الإمام مالك رحمه الله، الذي يجيز العمل برأي الطبيب غير المسلم الثقة".
وتابعت، على المريضة أيضًا أن تطلع أولياء أمرها على رأي الأطباء؛ ليكونوا على علم ودراية بسبب زوال غشاء البكارة وأنه ضرورة علاج للمحافظة على صحتها، ولهم أن يباشروا معها كل ذلك.