كشفت مصادر مطلعة اليوم الأحد، أن امرأة من أصول جزائرية توفيت في الأول من الشهر الحالي، في مدينة مرسيليا الفرنسية، إثر إصابتها بقنبلة غاز، أطلقتها الشرطة لتفريق المتظاهرين.
وذكرت المصادر إلى شبكة "سكاي نيوز عربية" أن زينب زراري كانت تهم بإغلاق نافذة منزلها، أثناء إطلاق القنبلة، التي أصابت وجهها، مما أدى إلى وفاتها في المستشفى بعد مرور نحو يوم على الحادث.
وأوضحت المصادر أن أبناء تلك السيدة ما زالوا يطالبون السلطات الفرنسية بتسليمهم جثمان والدتهم لدفنها، مؤكدين أن هناك جهات تماطل في الكشف عن هوية من يتحمل مسؤولية تلك الواقعة.
وتشهد فرنسا تظاهرات وأعمال عنف في مدن مختلفة منذ منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني، احتجاجا على رفع ضرائب الوقود، وباتت تلك الاحتجاجات تعرف إعلاميا باسم "احتجاجات السترات الصفر".