رغم دفن الأميرة البريطانية ديانا بجزيرة صغيرة محصّنة وسط بحيرة اسمها "The Ovel"، وبعيدة في أبرشية "Althorp"، في إنجلترا 75 كيلومتراً عن لندن، لحماية ضريحها من العابثين، فقد اتضح أن نبّاشين للقبور "حاولوا في السنوات العشرين الماضية نبش قبرها 4 مرات للسطو على رفاتها"، بعد مقتلها بحادث سيارة مميت، قتل فيه معها صديقها المصري الأصل عماد الفايد، المعروف بلقب Dodi ابن مالك متاجر "هارودز" السابق محمد الفايد.
هذا ما كشفه شقيقها إيرل سبنسر، البالغ 53 سنة، في مقابلة أجرتها معه قناة 4 بإذاعة BBC، الأربعاء، وجاءت لمناسبة اقتراب الذكرى العشرين لوفاة الأميرة حين كانت مع صديقها مساء 31 أغسطس/آب 1997، في سيارة مسرعة ويطاردها المصورون الصحافيون، فاصطدمت بعمود من الإسمنت المسلح تحت جسر Alma في باريس.
ذكر شقيقها بالمقابلة أيضاً "أنهم كذبوا عليه بشأن مشاركة ابنيها، الأميران وليام وهاري، في جنازتها، وكانا وقتها طفلان بعمري 15 و12 سنة، فقد أخبروه أنهما يرغبان بذلك، ثم اتضح له العكس، لذلك وصف مشاركتهما بالجنازة التي تابعها أكثر من مليارين في العالم، بأنها: "كانت أمراً قاسياً وغريباً" أي الطلب من طفلين السير وراء نعش والدتهما القتيلة بحادث دموي، وهو ما نراه بالصورة أعلاه لشقيقها وسط الأميرين الطفلين، ومعهم زوجها ولي العهد الأمير تشارلز، ووالده الأمير فيليب، زوج الملكة اليزابيث الثانية.