كان الحب يجمعهما منذ أن التقى بها فى أحد المناسبات وخفق قلبه لها وكذلك هى.. كان عمرو ولوريان يحلمان سويا بيوم الزفاف، كانا ينتظران اللحظة التى تجمعهما سويا ليصبحا زوجا وزوجة يكملان حياتهما سويا وينجبان طفلين ولد وبنت يشبهان أبويهما.
وحانت واقتربت لحظة العمر وفرحة العمر وزفت العروس الجمبلة ابنة بشالوش لعريسها الضابط البحرى الوسيم ابن قرية سنتماى بنادى ميت غمر، حيث أقيمت أحلى الليالى الخميس وسط حضور العديد من الأقارب والأصدقاء والزملاء، ووالد العروس المهندس صلاح الخولى مدير التنظيم برئاسة مجلس مدينة أجا، وسط فرح وسعاده وزف العروسان إلى منزلهما الجديد الجميل.
وفى صباح اليوم الجمعة هاتفت أم العروس ابنتها لتخبرها بأنهم سيأتون" للصبحية " مع الأقارب، فلم تجب، فظنت الأم أنها نائمة، كذلك أم العريس هاتفت ابنها فلم يجب.
أسرعت أم العروس وأسرتها إلى قرية سنتماى مكان إقامة ابنتهم مع زوجها، طرق الأب الشقة، فلم يجب أحد، وهرولت أم العريس فلم يجب أحد، وتعالت الأصوات والطرقات، دون فائدة ثم كسر الباب.
ودخلت الأسرة لتجد العروسين محتضنين بعضهما البعض داخل الحمام، ولكنهما مختنقين بسبب غاز السخان الذى تسبب فى موتهما ليرحلا سويا وسط إغماءات، وصراخ وعويل أقاربهما.. وليدفن كل منهما بقريته بعيدا عن الآخر، ولكن روحهما صعدت سويا ليلتقيا فى السماء، ويخلدا سويا فى العالم الآخر.
وكان اللواء محمد حجى مدير امن الدقهلية اخطارا من العقيد نبيل بندق مأمور مركز ميت غمر يفيد بمصرع عروسين إثر اختناقهما بالغاز داخل شقتهما
انتقل إلى مكان الواقعة ضباط المركز وتبين أن الفقيدين هما ع . الهوارى 27 عاما ضابط بحرى وعروسته ل . 24 عاما بكالوريوس علوم ومقيمان بقرية سنتماى التابعة لمركز ميت غمر ، حيث اختناقا بغاز السخان ولقيا مصرعهما فى الحال وجار تحرير المحضر اللازم.
قد يهمك أيضاً :
محكمة جنايات المنصورة تنظر محاكمة المتهم بقتل طفليه في الدقهلية