"الأمومة فى الأربعين".. باتت ظاهرة منتشرة فى فرنسا لتتنامى معدلاتها بصورة مضطردة منذ الثمانيات، فربع الفرنسيات يضعن طفلهن الأول فى عمر الأربعين، فيما يفضل عدد كبير من نجمات السينما والمطربات والصحفيات، بل والوزيرات فى فرنسا تأخير حلم الأمومة سواء بهدف استكمال دراستهن الجامعية أو لتحقيق طموحاتهن المهنية التى كثيرا ما تجد بعض العداوة من أرباب العمل تجاه المرأة الحامل.
ويرى الطبيب الفرنسى / فرانسوا أولفين / ، المتخصص فى الخصوبة ، أن الطب قد تقدم كثيرا فى عملية الإنجاب ، إلا أن 38 % من السيدات اللاتى تعدين الأربعين ، يجدن صعوبة فى أن يحملن ويرزقن بأطفال لعدة أسباب، منها ما هو مرتبط بالإرهاق الجسمانى حيث باتت اجسامهن غير قادرة على تحمل أعباء احمل والولادة .. فيما يرى عالم الإجتماع الفرنسى / مارك بوسان/ أن المرأة فى سن الأربعين تكون أكثر نضجا وتعقلا، بل وإستعدادا لتنشئة طفل مقارنة بثلاثين عاما مضت ، فى الوقت الذى لم يعد العمر فيه عائقا للحمل والوضع.