الطفلة مليكة

أحالت نيابة أكتوبر أول، تحت إشراف المستشار المحامي العام الأول سائق ومشرفة مدرسة للمحاكمة الجنائية، في واقعة مقتل الطفلة مليكة بمدينة 6 أكتوبر. وكانت النيابة، قررت حبس المتهمين وقرر قاضي المعارضات استمرار حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات. واستمعت النيابة، لأقوال أحمد صبحي والد الطفلة "مليكة"، التي توفيت قبل أيام أسفل عجلات الحافلة المدرسية. وقال "صبحي"، إنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من مستشفى الزهور يخبره بإصابة ابنته في حادث سيارة فأسرع إلى المستشفى، لكنه تفاجأ بوفاتها، ثم علم من شقيقها وعدد من الشهود أن أتوبيس المدرسة، هو من دهسها عقب إنزالها أمام المنزل.

وأضاف "صبحي" في أقواله أمام النيابة، أنَّ مشرفة المدرسة لم تؤد مهمتها بإيصال الطفلين إلى باب منزلهما وتركتهما يعبران الطريق بمفردهما، فيما لم ينتظر السائق عبور الطفلة والتأكد من رؤيتها على الجانب الآخر، وإنما قاد السيارة لتدهس الطفلة. ونفى والد المجني عليها، إدعاءات مسؤولي المدرسة ومديرية التربية والتعليم بالجيزة، بأن الطفلة سقطت على رأسها ولم تدهسها عجلات الأتوبيس، قائلًا: "الكاميرات رصدت كل حاجة".

وحرزت النيابة كاميرات المراقبة التي رصدت الواقعة وفرغتها، وعندما واجهت بها سائق الحافلة المدرسية، اعترف بالواقعة مؤكدًا عدم قصده دهس الطفلة، مرددا: "مشوفتهاش والله".

بينما أنكرت المشرفة في بداية التحقيق مسؤوليتها عن الحادث، وبمواجهتها بالكاميرات ونزول الطفلين بمفردهما من الأتوبيس، اعترفت أنَّها لم تقم بتوصيلهما كالمعتاد إلى باب منزلهما، مبينًا أنَّ السائق لم يراها ي أثناء عبورها الطريق. وكان اللواء مصطفى شحاتة مدير أمن الجيزة، تلقى إخطارًا من شرطة النجدة بتفاصيل الواقعة، على الفور انتقل فريق من المباحث تحت إشراف اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبدالتواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والمقدم إسلام المهداوي رئيس مباحث قسم أول أكتوبر إلى مكان الواقعة، وتوصلت إلى مرتكبي الواقعة وتم إحالتهما للنيابة التي أصدرت قرارها السابق.

قد يهمك أيضاً :

 

علاقة غير مشروعة تكشف تفاصيل مقتل مهندس أردني في 6 أكتوبر

مقتل فتاة سورية في مدينة "6 أكتوبر" لهذا السبب