ينتظر كثيرون كتاب ماري ترامب، ابنة شقيق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكون من 200 صفحة في الرابع عشر من الشهر الحالي تحت عنوان Too Much and Never Enough والذي يدور حول دور عائلة ترامب في تكوين شخصيته السامة وجعله الرجل الأكثر خطورة في العالم.
ويكشف الكتاب الكثير من الأسرار عن حياة الرئيس الأمريكي، وقد أثارت ماري الجدل من قبل حينما تم تسريب مقتطفات من الكتاب تؤكد أن انتخابه كان أسوأ يوم في حياتها، وأن انتخابه لفترة رئاسية ثانية هو كارثة كبيرة ونهاية للديمقراطية في الولايات المتحدة.
وذكر الكتاب أيضًا معاملة ترامب السيئة لوالده في مرضه وشخصيته النرجسية.
ونشرت عدة صحف مثل "ذا صن" و"واتس نيوز توادي"، عن حقيقة صادمة أخرى كشفت عنها ماري ترامب في كتابها وهي أن عائلة ترامب سخرت من ميلانيا وانتقدوها بشكل حاد في أول لقاء جمع بينهما في يوم عيد الأب.
ففي شهر يونيو لعام 1998، اصطحب دونالد ترامب صديقته في ذلك الوقت عارضة الأزياء السلوفينية الأمريكية ميلانيا ترامب، 28 عامًا، إلى التجمع العائلي المقام في برج ترامب بمدينة نيويورك بمناسبة يوم الأب، حيث كان ما يزال متزوجًا من السيدة مارلا مابلز وهي كانت الزوجة الثانية له ولكنهما كانا منفصلين في هذه الفترة إلا أن تم الطلاق بشكل رسمي في شهر يونيو لعام 1999.
ووفقًا للصحف، فإن روبرت ترامب، عم ماري وشقيق الرئيس الأمريكي لاحظ طوال فترة تواجد ميلانيا مع العائلة أنها بالكاد تحدثت وكانت تحرص على الجلوس بجانب ترامب وهي متجهة بكاحلها إليه، وعندما قالت ماري إنها ربما لا تتحدث كثيرًا بسبب عدم إجادتها للغة الإنجليزية بشكل جيد، رد روبرت ساخرًا، "لا، ليس هذا هو السبب، هي تعلم جيدًا سبب وجودها هنا اليوم".
ولم تذكر الصحف أي تفاصيل أخرى متعلقة بمدى السخرية التي تلقتها ميلانيا أثناء لقائها الأول مع عائلة ترامب ولكن اكتفت بوصف معاملة روبرت لها "بالهجوم الحاد".
قد يهمك ايضاً:
ميلانيا ترامب تكشف تحضيرات شجرة كريسماس البيت الأبيض "روح أميركا"
ميلانيا تثير الجدل داخل البيت الأبيض بعد تكهنات بتغيير بنود الطلاق