أحرزت شابة برازيلية إنجازًا غير مسبوق في ركوب الأمواج على شاطئ برتغالي، بعدما نجحت في الصمود أمام موجة يزيد طولها عن عشرين مترًا.
وأكّدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه لم يسبق لأي امرأة أن حققت هذا الرقم المذهل في الرياضة البحرية، وبالتالي فإن مايا غابيرا حصدت الصدارة العالمية بإنجازها الأخير.
واستطاعت غابيرا أن تركب الموجة الشاهقة، خلال يناير/كانون الثاني الماضي لكن موسوعة غينيس للأرقام القياسية أكّدت صدارتها العالمية خلال الآونة الأخيرة.
واضطرت موسوعة غينيس للأرقام القياسية إلى مراجعة سجل عشرين سنة كاملة، قبل تأكيد الإنجاز الذي حققته الشابة البرازيلية.
ولم يكن الإنجاز سهلًا، ففي إحدى المرات كادت المرأة البرازيلية أن تفقد حياتها، خلال ممارسة الرياضة وأصيبت بكسور خطيرة من جراء المحاولة.
وركبت غابيرا البالغة من العمر 31 عامًا الموج في شاطئ منطقة برايا دو نورتي على بعد ثمانين كيلومترًا شمال العاصمة لشبونة.
ويبدو مثيرًا أن برازيليًا آخر هو الذي يتصدر الرجال في أعلى الموجات التي تم ركوبها، وبالتالي فإن البرازيليين صاروا "أسياد الموج" إلى حين مجيء من يتفوق على الأرقام المسجلة.
و تقدمت العصبة الدولية لركوب الأمواج بالتهاني لغابيرا واعتبرت ما قامت به الشابة البرازيلية إنجازًا جديرًا بالتنويه.