جلست داخل إحدى الحدائق القريبة من "قصر ثقافة المنصورة"، بعد رحلة شاقة قطعتها فهي تركت بلدتها التابعة لمركز "السنبلاوين"، وأتت إلى المنصورة، بحثًا عن فرصة عمل، لكنها لا تدرك بأن هذه الراحة لم تدم كثيرًا لتصبح إحدى ضحايا جرائم الاغتصاب.
ففوجئت الشابة الثلاثينية باقتراب شاب منها، مدعيًا بأنه ضابط مباحث وطلب منها إثبات شخصيتها، وحينما همت بإخراجها فوجئت بتهديدها من قبل الشاب بخنجر وإجبارها على ركوب التاكسي بالقوة برفقة اثنين زملائه وتوجه بها إلى منزل صديقهم الرابع، وذلك وفقًا لما نشرته جريدة "الوفد" في عددها الصادر بتاريخ 25 أكتوبر 1992.
وبداخل المنزل وقعت الضحية في براثن الاغتصاب حيث تناوب الشباب الأربعة اغتصابها تحت تهديد السلاح، وحينما تمكنت الضحية من الإفلات منهم ذهبت لقسم ثاني المنصورة للإبلاغ عن ما وقع معها.
وبالفعل، كان العميد أحمد طنطاوي، مأمور قسم ثان المنصورة آنذاك تلقى بلاغ بذلك، وتمكن المقدم سيد جاد الحق، من القبض على الذئاب الأربعة فاعترفوا بجريمتهم وتم إحالتهم إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسهم.