أكّدت الطفلة نيللي محمد إبراهيم محمد السيد، ابنة المتهمة الثانية، في قضية "أطفال المريوطية"، أمام النيابة العامة، أنها كانت بصحبة والدتها سهى عبده محمد، وصديقتها أماني محمد أحمد، أثناء تواجدهما صحبة شخص يدعى فارس تادرس ميخائيل صليب، في مسكنه، وعند عودتهم إلى منزلهم قامت بفتح باب الغرفة الخاصة بالأطفال المجني عليهم، فوجئت بأن الغرفة بالكامل سوداء اللون، وتبينّت وفاة الأطفال محمد وأسامة وفارس.
وتابعت نيللي أنهم قاموا بسحب الأطفال خارج الغرفة، وبعد فترة قامت صديقة والدتها، أماني محمد أحمد، بلف الجثامين ببطاطين وأكياس سوداء اللون، وإنزالهم إلى مدخل العقار، بينما قامت والدتها سهى باستيقاف "توكتوك"، ووضعوا الجثامين فيه، وتوجهوا إلى منطقة المريوطية.
وقالت نيللي في أقوالها إن أماني, صديقة والدتها، تخلّصت من الجثامين بجوار سور بالطريق وانصرفوا من المكان، وتوجهت إلى محافظة الإسكندرية، صحبة والدتها سهى، وبعد فترة حضر إليهما والدها محمد إبراهيم السيد، وعاد بهم إلى القاهرة، وأضافت أن والدتها سبق لها التعدي بالضرب على المجني عليه محمد، لإشعاله النيران في حجرتها، في يوم سابق على تاريخ الواقعة.
وجدد قاضي المعارضات في محكمة جنوب الجيزة، سجن المتهمين الثلاثة، في واقعة التخلص من جثث "أطفال المريوطية"، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، عقب توجيه النيابة العامة لهم، تهم عدة منها، التسبب في قتل الأطفال الثلاثة، والتزوير، وإخفاء جثة.