سارة الودعاني

أثارت جدلاً في وسائل التواصل الاجتماعي بتصرفاتها غير التقليدية، حتى أصبحت من أكثر السعوديات تأثيرا في المجتمع، مزجت الألوان في وجهها لتخرج بفن المكياج السينمائي الأول من نوعه في الوطن العربي الذي يُشكّل الدماء والرعب.

ورغم تعرضها لانتقادات كبيرة ووصفها بالمريضة النفسية والمبتدعة، صمدت سارة الودعاني التي ستدخل عامها السادس والعشرين الشهر المقبل.

خريجة علم النفس، قالت إن الشهرة أفقدتها لذة الحياة الخاصة: "لم أتوقع أن هوايتي في المكياج ستكون هي شهرتي، حيث كنت استخدمها لتفريغ مشاعر الحزن ورسم الخدع البصرية القاسية بإتقان".

وقالت: "يومياتي في وسائل التواصل الاجتماعي شهدت تفاعلا لافتا مع هذا الفن الجديد لكني كنت ملتزمة بمبادئي. العديد من الشركات طلبوا مني خلع الحجاب لتقديم إعلان معين لكني رفضت. الحجاب ليس عائقا أمام الفتاة الطموحة المحافظة على مبادئها.

وأضافت: "عائلتي من وقت إلى آخر تقدم ملاحظات على تصويري فأمي تطلب مني تقليل وضع المكياج وعدم الضحك كثيراً في السناب شات ووالدي يخاف علي، ويطلب عدم تصوير كل يومياتي، رغم أن تصوير يومياتي لا يتعدى ١٠٪‏ ويختلف بحسب الفعاليات والزيارات".

ووضعت سارة شروطا لاختيار فتى أحلامها، إذ ترغب بأن يكون أعلى منها مكانة ويحتويها بذكائه ومستواه العلمي، كما أنها مؤمنة أن الزوج قد يحد من تصرفاتها وهذه من أبسط حقوقه لكنه لن يتقدم لها إلا بعد معرفته بنشاطها في مواقع التواصل.

وأشارت الودعاني إلى أن كل عمل جديد تقدمه يلقى توبيخا من بعض أفراد المجتمع لأنه يستغرب ويرفض التجارب الخارجة عن المألوف، منوهة إلى أنها لا تحرص على التبرير ولا تلتفت للمثبطين لكنها تحاول أن تثبت نفسها بعملها فلديها أهداف تسعى لتحقيقها، في حين يستصغر البعض هذا الفن رغم تأثيره الأساسي في أي عمل يتم تقديمه.

 وحولت الودعاني شهرتها التي تجاوزت مليون متابع إلى برنامج تلفزيوني تصور حلقاته هذه الفترة، محققة بذلك حلمها على حد وصفها.