أعلنت زعيمة الجبهة الوطنية في فرنسا، الخاسرة في الانتخابات الرئاسية مارين لوبن عن أسفها العميق لقرار ابنة شقيقتها ماريون مارشال لوبن والقيادية بالحزب، بالانسحاب من الحياة السياسية.
وقالت مارين لوبن - في تدوينة اليوم /الأربعاء/ على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) - "كقيادية سياسية، أشعر بأسف عميق تجاه قرار ماريون ولكنني للأسف كأم أتفهمها".
من جانبه، اعتبر جون ماري لوبن الرئيس الشرفي للحزب ومؤسسه أن قرار حفيدته سيكون له عواقب سيئة على الانتخابات التشريعية المرتقبة الشهر المقبل في إشارة إلى الشعبية التي تتمتع بها "ماريون" لدى نشطاء الجبهة الوطنيةأعلنت زعيمة الجبهة الوطنية في فرنسا، الخاسرة في الانتخابات الرئاسية مارين لوبن عن ورأى جون ماري لوبن أن قرار حفيدته من أن لم يكن وراءه سبب خطير يعد بمثابة "فرار" من خط الجبهة.
وكانت ماريون ماريشال لوبن، إبنة شقيق زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبن، أعلنت أنها قررت الانسحاب مؤقتا من الحياة السياسية في فرنسا، حسب ما جاء في رسالة وجهتها إلى الصحافة.
وتتمتع ماريون بتأثير كبير في جنوب شرق فرنسا، وهي واحدة من اثنين فقط من النواب يمثلان الجبهة الوطنية في الجمعية الوطنية الفرنسية. وهي بذلك تعزف عن المشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة في 11 و 18 يونيو المقبل.
وقالت في رسالتها الموجهة إلى صحيفة إقليمية إنها "ستخرج لبعض الوقت" من الحياة السياسية "بهدف العمل في عالم الأعمال" وأيضا "لتخصيص مزيد من الوقت لحياتها العائلية".
واعتبر عدد من المسؤولين في الجبهة الوطنية أن ما حصل عبارة عن "زلزال" لأن الكثيرين كانوا يعتبرون أن النائبة الشابة قادرة على التوجه إلى الناخبين من اليمين التقليدي.
يشار إلى أنه بعد إعلان هزيمة مارين لوبن مساء /الأحد/ الماضي وفوز إيمانويل ماكرون، أقرت ماريون ماريشال لوبن بوجود "خيبة أمل"، ودعت إلى التفكير جديا بالاستراتيجية التي اتبعتها مارين لوبن خلال الحملة الانتخابية الرئاسية.