أكدت الدكتورة سهيلة بنت زين العابدين حماد العضو المؤسس لجمعية حقوق الإنسان بالمملكة أن الجمعية على استعداد تام لاستقبال الشكاوى المتعلقة بحالات العنف التي تقع في محيط الاسرة، وأشارت إلى أن الجمعية تعمل وفق سلسلة من الإجراءات بالتعاون مع الجهات المختصة للحد من ارتكاب تلك النوعية الحوادث والجرائم من خلال بث الرسائل التوعوية الموجهة لكافة شرائح المجتمع.
ودعت كافة الجهات المختصة الى اعادة النظر فى المناهج الدراسية وخصوصا المواد الدينية بما يتوافق مع توجهات الدولة لوقف الاختراقات الاسرية من قبل التنظيمات المتطرفة وقالت: "لابد من البحث والدراسة المستفيضة لتفادي أسباب تلك الجرائم خصوصا وأن تلك الجماعات الارهابية تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي وشبكة الانترنت للوصول لأكبر عدد من المراهقين واستمالتهم وتجنيدهم لخدمة تلك التيارات".
وأضافت: يتوجب علينا الإسراع في وضع حلول ناجعة لاحتواء تلك الفئة من المراهقين إلى جانب إعادة النظر في محتوى المناهج الدراسية"