صنعت شركة بريطانية نماذج دمى جنسية مستنسخة من نساء حقيقيات، من دون الحصول على إذنهن أو علمهن، حيث سمحت لعملائها باختيار أي امرأة يجدونها تلبي رغباتهم، سواء كانت من المشاهير أو من النساء العاديات.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، قالت مديرة الشركة جاد ستانلي إن "مُعظم زبائنها يطلبون دمىً تُشبه المشاهير أو زوجاتهم المتوفيات، وآخرون يطلبون نساءً عاديات".
وأكدت ستانلي عدم رغبتها في الدخول بقضايا قانونية، مبينةً أن صناعة الدمى مجرد شبه فقط، وخدمة تدعم الذين فقدوا أشخاصاً عزيزين عليهم.
وأشارت إلى أن الشركة تحصل على صور للنساء اللواتي يرغبون بتجسيدهن في الدمى من عملائهم، مع تفاصيل كثيرة عنها مثل الطول والوزن، ثم ترسلها من دون إذنهن إلى الصين لصناعتها بدقة وإعادتها للبيع.