أوصت ندوة "مناهضة العنف ضد المرأة"، كافة الأجهزة المسئولة ومنابر الرأي بالقيام بحملات توعية، خاصة في صعيد مصر، للحد من أعمال العنف ضد المرأة ومنحها كافة حقوقها كاملة، والتي نصت عليها كافة الشرائع والمواثيق والقوانين، بما يكفل لها حياة كريمة ويشجعها على القيام بدورها في خدمة المجتمع وصناعة الأجيال.
جاء ذلك في ختام فعاليات الندوة، اليوم الثلاثاء، والتي نظمتها مؤسسة المرأة الجديدة بالتعاون مع فرع ثقافة الأقصر، وامتدت فعالياتها لثلاثة أيام بقصر ثقافة الأقصر، بمشاركة عضو المؤسسة والناشطة في مجال حقوق المرأة الدكتورة أمال عبد الهادي.
وتناولت الندوة عدة محاور منها: أشكال العنف ضد المرأة سواء كان عنفًا جسديًا أو لفظيًا أو جنسيًا وأسبابه، والمحور الثاني المساواة بين الجنسين في الحقوق والواجبات، أما المحور الثالث فتناول التمييز بين الرجال والنساء على حسب النوع الاجتماعي.
وتم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات عمل، وطُرحت عليهم ثلاث قضايا مختلفة، لمناقشتها على حدا، ثم مناقشتها بشكل جماعي على سبيل المناظرات، ومن المقرر استكمال الجزء الثالث من التدريب في غضون الشهر المقبل على استخدام الفنون المختلفة مثل الأغاني والمسرحيات وغيرها من أشكال الفنون في التوعية بقضايا التمييز المجتمعي.
وقال رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي الباحث سعد فاروق إن العمل مع تلك المؤسسة يضيف الكثير للمتدربين، ففي الجزء الأول من التدريب في الشهر الماضي تناول التدريب على المحليات وكيفية الانتخاب بها والواجبات المنوطة بها، وفي هذا التدريب التوعية بالعنف وأضراره على المرأة، وقد سبق وتعاون الفرع مع المجلس القومي للمرأة وعقد عدة حلقات بحثية عن ختان الإناث وأضراره والعنف ضد المرأة وإقامة عرض مسرحي تدور أحداثه حول جريمة الختان.