"سيدة الولايات المتحدة الأولى ليست أمريكية".. تلك هي الجملة نشرتها العديد من الصحف العالمية، فمنذ وقت طويل هاجرت ميلانيا ترامب من موطنها سلوفنيا إلى الولايات المتحدة للعمل كعارضة أزياء.
وبعد فوز ترامب بمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، حصلت دولة سلوفنيا على دعاية عالمية نتيجة أنها محل ميلاد زوجته الحالية، وتقع تلك الدولة بين النمسا، وهنغاريا، وإيطاليا، و كرواتيا، ومن أهم ما يميز تلك البقعة الأوروبية أنه يمكن الوصول لأي مكان بها خلال 3 ساعات فقط.
ولعل جمال ميلانيا نابع من سحر بلدها التي تتمتع بمناظر طبيعية خلابة، ومن أشهر معالم تلك الدولة بحيرة "بليد،"، التي تحتضن أحدي الكنائس المبنية بأسلوب العمار الرومانسكية على صخرة بقلب البحيرة، بالإضافة إلى كهوف شوكجان، والتي تصنف كأكبر مغارة في أوروبا، وتجمع أشهر الطهاه وعشاق الطعام خلال أشهر الصيف لاقامة احتفالية مفتوحة لتناول الطعام الشهي تدعي "Odprta Kuhna.
وفي عام 2016 انتخبت العاصمة السلوفينية ليوبليانا عاصمة أوروبا الخضراء، بسبب قرار منع قيادة السيارات في أغلب مناطق قلب المدينة، حسبما نشر موقع "cnn"