عثرت دورية أمنية في العبور على جثة فتاتين مقتولتين بالرصاص داخل سيارة، بالقرب من وكر للمواد المخدرة ، وبجوارهما كمية من الهيروين.
وتواجد بشكل مكثّف في موقع الحادثة رجال المباحث والأدلة الجنائية لكشف هوية الفتاتين، ومن خلال جمع المعلومات والطب الشرعي تبيّن أنهما من متعاطي المواد المخدرة، وإن "ديلر" يعمل في جلب المواد المخدرة لهما شك في أمرهما، واعتقد أنهما أبلغا الشرطة عن مكان وكر المخدرات في المنطقة الواقعة في الجزيرة الوسطى بطريق "مصر – إسماعيلية " الصحراوي في اتجاه مدينة بلبيس بالشرقية في المنطقة التابعة للعبور، بالتزامن مع وجود حملة أمنية لمهاجمة الوكر، فتتبع " الديلر" الفتاتين، وأطلق عليهما وابلا من الرصاص.
كان العميد أسامة عبد الفتاح مأمور قسم العبور بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثتين لفتاتين مقتولتين بطلقات نارية، في أنحاء جسديهما في أحد الشوارع في مدينة العبور.
تم إخطار اللواء رضا طبلية مدير الأمن، فانتقل على الفور اللواء علاء فاروق مدير المباحث والعميد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائي، وبمناظرة الجثتين تبين أنهما لفتاتين عمرهما يتراوح ما بين 18 و19 عاما، وبهما طلقات نارية تصل إلى 10 طلقات، وبحوزتهما فوارغ طلقات، وتبيّن أن الفتاتين ترتديان ملابسهما كاملة، ولم يتم العثور على أي متعلقات شخصية تكشف هويتهما.
و تبيّن أن الجثة الأولى لفتاة طولها نحو 160 سنتيمترًا وترتدي ملابس سوداء ، وبمناظرتها تبين وجود آثار فتحات دخول طلقات نارية بالبطن من الجانب الأيسر والظهر، والجثة الثانية لفتاة طولها نحو 160 سنتيمتر قمحية البشرة ذات شعر أسود، ترتدي ايشارب رصاصي فاتح ممزق وقميص كاروهات، وبمناظرتها تبيّن وجود آثار فتحات دخول طلقات نارية أسفل الصدر.
تحرر عن ذلك المحضر رقم 8715 إداري قسم العبور لسنة 2018م، بالعرض على النيابة أمرت بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة، انتداب المعمل الجنائي لمعاينة مكان الحادث.