حكمت هيئة المحلفين في بوسطن الأميركية أخيرا، للباحثة السعودية الزائرة في جامعة هارفرد حياة سندي بـ3.5 ملايين دولار ( 13 مليون ريال سعودي) تعويضا عن الإساءة لسمعتها من امرأة وأمها.
ورفعت سندي الدعوى ضد مواطنة سعودية وأمها (77 عاماً)، إثر اتهام المرأتين بـ"الانتظام في حملة لإحراجها وإذلالها وتدميرها علناً عن طريق نشر أكاذيب عنها في مواقع التواصل الاجتماعي وعبر البريد الإلكتروني".
وعلق محاميها، الذي "فضل عدم ذكر اسمه" بالقول، لقد "أوضحت الحيثيات أن تعليقات المواطنة ووالدتها على سندي كاذبة"، مشيراً إلى أن القرار يعني أن موكلته يمكنها استئناف جهودها للترويج للعلوم وريادة الأعمال بين الشباب في الشرق الأوسط، موضحاً أن العمل الذي كانت تؤديه الباحثة سندي، خرج عن مساره بسبب الادعاءات المشينة إلى سمعة موكلته.
وترددت أنباء بأن خلافا بين الجانبين ذا أبعاد اجتماعية وعائلية، إذ تربط طرفي القضية علاقة أو معرفة من نوع ما، ساد معها الاعتقاد بأن الشقاق بدأ في سياق "كيد بين النساء" لا أكثر.
إلى ذلك، تشهد المحكمة الجزائية في الرياض الاثنين 25 يوليو/تموز أولى جلسات نظر الدعوى المقدمة من عضوة الشورى لطيفة الشعلان ضد أحد المغردين، قذفها في "تويتر"، وكانت محكمة الاستئناف كيّفت القضية على أنها من اختصاص المحكمة الجزائية.