كشفت الإعلامية مروة صبري، عن سعادتها بالانضمام إلى راديو9090، وانتظارها بشغف لتقديم البرنامج الجديد في المحطة، مضيفة "بالطبع سعيدة للغاية بانضمامي لأفضل إذاعة في مصر والشرق الأوسط وهي إذاعة راديو 9090، وأعتبر نفسي محظوظة جدًا بهذه الخطوة، وتعد إضافة حقيقية لي، خاصة أن مستمعيه كُثر، ويصل إلى شرائح عريضة ومختلفة من الجمهور، والخريطة البرامجية الجديدة للمحطة ستبدأ في أول العام المقبل".
وأضافت صبري في تصريحات خاصة إلى "لايف ستايل" قائلة "فسخ عقدي مع قناة تن TEN، كان أفضل لي، كما أنني تعودت على ألا أندم على اللبن المسكوب، ولكنها كانت فترة في حياتي المهنية، وعلى تواصل مع زملائي في القناة، وعرضت عليّ كثير من العروض، من بعض القنوات الفضائية بعدها".
وعن بدايتها في مجال الإعلام، خاصة أنها متخرجة من كلية التجارة، أكدت أنها حاصلة على بكالوريوس تجارة، ولكن عشقها للمجال الإعلامي كان منذ الصغر، مضيفة "أنني كنت دائمًا ما أرى في نفسي القدرة على أن أكون مذيعة، وكانت البداية من قناة مودرن مصر، ثم انتقلت للعمل في قناة روتانا مصرية من خلال تقديم برنامج "عز الشباب"، ثم العمل في قناة صدى البلد، وإذاعة نجوم إف، حيث قدمت برنامج "لعبة الأجزخانة"، وكان برنامجًا نفسيًا، يتحدث عن النجوم، وأخيرًا الانتقال لقناة تن Ten، وتقديم برنامج صباح الورد". وعن فكرة البرنامج التي تود مروة أن تقدمها، أجابت قائلة "أتمنى أن أقدم برنامجًا للأطفال، ولكن بفكرة جديدة وغير مألوفة تحترم وتخاطب طفل هذا العصر، خاصة أنني أحب الأطفال جدًا، وأجيد التعامل معهم واحتواء تفكيرهم، وأيضا أود أن أقدم برنامج فني بعيد عن الحوار التقليدي، وكذلك البرنامج الاجتماعية".
وتابعت حديثها "تعرضت للإحراج على الهواء أكثر من مرة، ولكن أبرز موقفين هما، الأول أثناء تقديمي إحدى حلقات برنامجي "صباح الورد"، فوجئت بمداخلة هاتفية من أحد المعجبين، وطلب يدي للزواج، قائلًا "أنا هموت وأتجوزك"، فشعرت بحرج شديد، وصمت لفترة طويلة، خاصة أنني لا أعرف ما يقال في مثل هذا الوقت، ولكن رد فعلي وقتها هو أنني شكرته وتمنيت له بنت الحلال، والموقف عدى، ولكني فوجئت بمكالمة هاتفية ثانية، من نفس النوعية، ولكن هذه المرة كانت من خطيبي الكاتب الصحافي أحمد الهواري، وكنت محرجة بشده، لأنه خطيبي وصرح بحبه لي على الهواء، بينما كان رد فعلي هو الضحك من شدة الإحراج، وأتذكر جيدًا ردي عليه، فقلت له "أنا عاجزة عن الكلام وبشكرك جدًا على اللي أنت بتعمله ده، ومش قادرة أصدق نفسي".
ورفضت صبري اتجاهها للتمثيل، مؤكدة أنها تلقت العديد من العروض لدخولها المجال، وأرجعت سبب رفضها إلى حبها الشديد لمهنتها كمذيعة، مشيرة إلى أنها لا ترغب في امتهان أي شيء آخر. وأضافت أن أختها الفنانة عبير صبري، دائمًا ما تنصحها بعدم خوض هذه التجربة، نظرًا لصعوبتها من كافة النواحي النفسية والعصبية، وكذلك للمخاطر التي تواجهها الممثلات من شائعات أو غيرها، حيث ترفض عبير أن ترى شقيقتها الصغرى تتعرض لمثل هذه المخاطر.
وتحديث صبري عن أختها عبير قائلة "إنها تتعلم من شقيقتها الكبرى عبير كل شيء، مشيرة إلى أنها دائما تشجعها، وتقدم لها النصائح التي تفيدها في عملها، وهي التي تشاركني في ملابسي ونوعية الأفكار التي أسعى لتقديمها في برامجي، وغيرها من النصائح التي تخص كل شئ، فهي أمي الثانية". وعن الرياضة، وأي فريق تشجع، قالت إنها تعشق النادي الأهلي، الذي يحقق البطولات محليًا وأفريقيا، مشيره إلى أنها أهلاوية بالوراثة هي وشقيقتها الفنانة عبير صبري، خاصة وأنهما نشأ في عائلة أهلاوية تعشق النادي الأهلي.