تعيش نهله حامد، من أب مصري وأم ألمانية، ما بين مصر وألمانيا، حياة طبيعية، وهي في سن العاشرة قامت بالذهاب إلى مصر، وزارت الأهرامات ومعابد الأقصر أيضا وعندما رأت التماثيل أحبت النحت وبدأت تتعلم في مدرستها في ألمانيا بعض بدائيات النحت بالصلصال، مثل أي طفلة وفي هذا الوقت تولد حبها للفن، وقررت التعمق في دراسة الفن وخاصة النحت.
وقالت إنها التحقت بأحد الأكاديميات في إيطاليا لدراسة هذا الفن وأنها تأخذ كورسات الأن في المادة وكيفية إخضاعها في هذا الفن حيث تعلمت النحت على البلاستيك والخشب والنحت على الرمال، موضحة أن أصعب أنواع النحت عندما يكون على مادة قوية وصعبة بسبب صلابتها مثل الحجر والبلاتين والرخام وكلها مواد صلبه وأصعبها الحجر الصلب، حيث من الممكن أن يحتوي الحجر على بعض المواد المختلفة من المعادن دون أن يعلمها النحات.
وأشارت نهلة إلى أنها تحلم بإحياء هذا الفن في الدول العربية وخاصة في مصر ولابد من اكتشاف الموهوبين في هذا المجال خاصة أن النحات فنان نادر وخاصة إذا كان نحاتًا متميزًا، مشيرة إلى أن مصر أنجبت نحاتين عظماء منهم محمود مختار، موضحة أن تعليم الشباب والبراعم هذا الفن سيعلي الأمم كثيرا خاصة أن النحاتين هم من سيحافظون في المستقبل على حضارات بلادهم القديمة .