الدكتورة إيمان بيبرس

كشفت رئيس جمعية نهوض وتنمية المرأة، الدكتورة إيمان بيبرس، أن المرأة المصرية مازالت لم تتغلّب على مشاكلها حتى الآن رغم التقدّم المجتمعي إلا أنها لم تتغلب على كافة العقبات التي تواجهها، مشيرة إلى أنّه "في مصر نحن قد أقمنا ثورة، وأحرزنا تطورًا ملحوظًا فلدينا أول امرأة محافظة ولدينا العديد من السيدات الناجحات في وزاراتهن، إضافة إلى النوّاب العاملات في مجلس الشعب، لكن مازلنا نكافح الفكر الوهابي الذي انتشر وقت حكم الإخوان والذي يحاول عرقلة قوانين الأحوال الشخصية الخاصة بالمرأة ويحاول بشكل عام أن يقلّل من قيمة المرأة في المجتمع، فمن الناحية السياسية فهي تتقدّم، أما من الناحية الاجتماعية والثقافية فمازلنا نحتاج إلى مزيد من المجهودات".

وأوضحت إيمان بيبرس، في مقابلة خاصّة مع لايف ستايل"، أنها "أُشيد كثيرًا بتعيين المهندسة نادية عبده كمحافظ للبحيرة وهي بذلك تعد أول امرأة مصرية تتولى منصب محافظ بعد أن كان مقتصرًا على الرجال فقط، وأشيد بالقيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يعمل جاهدًا على إعلاء شأن المرأة وجعلها تتقلّد مناصب قيادية".

وتحدّثت بيبرس، عن ما تسعى إليه في الفترة المقبلة كرئيسة لجمعية نهوض وتنمية المرأة، مشيرة إلى أنها تسعى جاهدة للمطالبة بكافة حقوق المرأة المفقودة من أجل تحقيق العدالة والمساواة للمرأة المصرية التي تشعر بالظلم والقهر، وموضحة أنه "أهتمّ كثيرًا بالعشوائيات والفقراء اللذين يحتاجون لمزيد من الاهتمام وفي هذه المناطق آلاف من السيدات اللاتي يحتاجون للمساعدة ومزيد من التوعية والاهتمام، ونحاول جاهدين أن نطالب بتغيير كافة قوانين الأحوال الشخصية التي تظلم المرأة المصرية وتهدر حقها والتي تم وضعها في عهد الإخوان المسلمين من أجل التقليل من شأنها في المجتمع".

وأفادت بيبرس أنه "مازلنا في مرحلة صعبة للغاية نحتاج إلى مزيد من الاهتمام  بكافة شؤون المرأة وليس تمكينها سياسيًا فقط بل يجب الاهتمام بها على الصعيد الاجتماعي وعلى الصعيد الثقافي أيضًا لأن في القرى والنجوع هناك العديد من السيدات اللواتي يحتجن إلى مزيد من التوعية الثقافية حتى يعرفن حقوقهن"