تعد الطبعات المرقعة هي الموضة الرائجة هذا العام ، فقد حان الوقت في هذا الموسم للعودة للحرفية التقليدية ، ولم تعد الرقع مناسبة فقط في الأوشحة الصوفية أو لإصلاح الثقوب في سروال الجينز.وأطلت طبعات الرقع لتعطي تحولًا كبيرًا في عالم الأزياء الراقي مع المصممين الذين عكفوا على اختيار التصاميم والأنسجة المناسبة في عروض أزياء ربيع/صيف 2017.
وعادت تلك التقنية التي كانت موجودة منذ القرن الحادي عشر ، مرة أخرى مع هذا الجيل الجديد من الطبعات المرقعة التي تستلهم المشاعر البوهيمية للأشهر القليلة المقبلة ، وفي هذه المرة، يجري قص ، قطع الرقع المتناقضة وحياكتها في الوقت الذي يقوم فيه المصممين بمزج وتطابق تلك الطبعات مع أي شيء وكل شيء يمكن أن تطاله أيديهم.
في دار أزياء "لويفي" ، التزم جوناثان أندرسون بحياكة الفساتين الطويلة ذات الأزرار على طول الفستان ، وكذلك القمصان ذات الاستايل الفلاحي والتنانير المنقوشة في مجموعة متنوعة ومتميزة من الأقمشة الرائعة باللون الأصفر والخردل إلى الوردي والعاجي.
وحملت التصاميم الجميلة والخلابة للمصمم جوناثان أندرسون رقة الشعور ، فقد قام المصمم بتصميم عدد من التنانير غير المتماثلة والتي قام بتعليق الرقعات على الجزء العلوي من الفستان بجانب بعضها البعض مع سترات أنيقة محشوة ذات أكمام طويلة تيودور.
أما بالنسبة لجيامبا، فقد اتخذ هذا الاتجاه عنده بعدًا وإحساسًا أخر يتسم بحرية التفكير ، فقد أطلق العنان لخياله عندما تبخرت عارضات الأزياء على المنصة بفساتين مرقعة ، وكان بعضها مغطى بالأزهار المزخرفة مع التنانير المشكشكة، والبعض الآخر مزين بشراشيب وبالترتر ، حيث أن الطبعات المرقعة هي حقًا القطعة المثالية التي يمكن أن تحول الإطلالة على الفور إلى الأفضل ، ناهيك عن أن تنسيق طبعات والألوان أو أنسجة مختلفة في قطعة واحدة فقط ، فأنه حتمًا سيعلي من قدر ومدى أناقة مظهرك ، للحفاظ على بقاي الإطلالة بسيطة، حيث يتم تنسيقٍ قميص شفاف مع بعض الإكسسورات الصريحة والقوية في حين أن تنورة ذات طبعات مرقعة ستكون الشريك المثالي لإطلالة بسيطة.