أصبح الطفلان ليو وهاتي من نجوم مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة لهوس ورغبة والدتهما بالتصوير الفوتوغرافي، وقد تم اختيار الطفلين كممثلين لعرض أزياء علامة تجارية خاصة بملابس الأطفال، وأنشأت كلير ستافورد (34 عامًا)، من ولاية مانشستر والتي تعيش الآن في دبي، صفحة خاصة لطفليها ليو 3 أعوام، وهاتي عامين على موقع إنستغرام حيث لم ترغب في إزعاج أصدقائها بنشر العديد من صورهم لذا عملت حسابًا منفصلًا مخصصًا فقط للصور الفوتوغرافية للطفلين.
وفي البداية، أكدت أنها حافظت على سرية الصفحة، ولكن أصدقائها اكتشفوا الصفحة وحققت 2000 متابع، كما حصلت على هدايا بقيمته أكثر من 1000 يورو من الملابس مجانًا، وقالت كلير إنها أردت فقط الصفحة كمكان لتخزين الصور، وإنها لم تخبر أحدًا عنها، ولكن في حين كانت تستخدم نفس عنوان البريد الإلكتروني لكل الحسابات، عرضت الصفحة لأصدقائها كصفحة موصى بها ثم بدأ الأصدقاء بمتابعتها حتى أصبحت على ما هي عليه.
وأضافت: " لا أعرف بالضبط كم عدد الهدايا المجانية لدينا، ولكن أقول أنها تزيد على 1000 يورو" وكانت كلير تعمل سابقًا ضمن طاقم طائرة، حتى انتقلت إلى التصوير بعد أن أصبحت أمًا، ولتطوير مهاراتها في التصوير سعت إلى اكتساب خبرة من خلال تصوير كلًا من ليو وهاتي كتدريب لها، وبعد ذلك في فبرايرشباط من هذا العام، أنشئت صفحة إنستغرام كمكان لتخزين أعمالها.
وبعد فترة قصيرة رأت إعلان لعلامة التجارية لملابس أطفال تبحث عن ممثلين على الأنترنت للمساعدة في تنظيم حملة دعاية لأعمال الشركة، وقد طلب من المرشحين تقديم بعض الصور المفضلة لديهم لأطفالهم في عرض الأزياء، وتم اختيار كلير، وطفليها ليو وهاتي في المسابقة.
وأردفت كلير:"بعض المسابقات يتقدم لها آلاف المتسابقين، لذلك لم أكن أعتقد أننا سنفوز في المسابقة" والآن، يتابع صفحة كلير مئات المعجبين، وتتحقق كلير من كل متابع ماذا كان حسابه حقيقي أم لا، وتلتقط جميع الصور لها ولطفليها في أي مكان تذهب فيه خلال حياتهم اليومية.