اعتبرت السترات المحشوة، في الماضي، موضة غير أنيقة، وكتلة عديمة الشكل، إلا أن عروض الأزياء التي قدمها فيندي، بالينكياغا، ستيلا مكارتني وفيتمنتز، أحيت هذا النوع، حيث استبدلت الأشكال الباهتة والظلال المهملة بالقطعات الحادة والألوان الممتعة، والتقطت عدسات المصوّرين عام 2000 فيكتوريا بيكهام مرتدية اللون الفضي المشرق، مع قماشة منتفخة والقصة تبرز رشاقة جسدها، ومن هنا ظهر هذا الاتجاه.
وقدّمت المتاجر الشهيرة الكثير من الخيارات ذات الأسعار المعقولة، فيمكن ارتداء تلك السترة مع سروال جينز ضيق أو تنورة قصيرة، لتحقيق التوازن في الحجم، أو ارتداء سترة بيرشكا مع فستان بسيط تحتها، وقلادة بسيطة مناسبة لخروج المساء، وتعتبر السترة المبطّنة اختيار مضمون ليس فقط من أجل لوك شبابي رائع، بل للوقاية من البرد القارص في الشتاء، والبلل في الأمطار أيضًا.
وتأتي الملابس الشبكية حلّا رائعًا للمراهقات، حيث يمكن وضع طبقات فوقها، وارتدائها على شكل طويل أو قصير، في جميع الأنواع والألوان والأحجام، هي ليست مجرد لوك للكنيسة، بل تصلح لأن تكون ملابس للسهرة والاحتفال، حيث ترتدي مزيج من شبكة صيد السمك، مع دنيم موديل الثمانينات على غرار مادونا والتسعينات أيضا، حتى كيم كارداشيان ارتدت ستايل شباك الصيد، أي أنها عادت رسميًا إلى الحياة، ومن أمثلة الأناقة، مغنية الراب بروك كاندي، ليدي غاغا، فنانة الماكياج جيفري ستار، وجميعهن يحملن الصفات الجريئة وعدم الخوف من ارتداء الملابس الغريبة حقا، وهذا مثير للإعجاب، فلا تود الفتاة الخروج من المنزل دون لمسة من الماكياج، فهي بدأت كوسيلة لتغطية حب الشباب عند المراهقات، ولكنها الآن تحولت إلى متعة، ومن أجل لوك مثالي ارتدي شبكة رمادية مع الجينز الرمادي وشباك صيد سباركلي، ومعها أحذية رياضية تتناسب معها، مع حزام أنيق، أما قواعد ذلك اللوك، كلما كانت شبكة صيد السمك أكبر، كلما كان ذلك أفضل، كما أن الثقة هي المفتاح.