اعتذر بيت الأزياء "شانيل" للممثلة غابوري سيديبي بعد أن أشارت إلى أنها قد عُومِلت بطريقة عرقية عند زيارتها لأحد محلاتهم، وكتبت الممثلة الإمبراطورية مقالًا لكل من "لينا دونهام و نيني ليني النسائي" حيث أوضحت أنه طُلب منها ترك متجر شانيل في شيكاغو، ثلاث مرات من قبل مساعد المحل عندما زارت متجرًا لشراء بعض النظارات .
وكتبت سيديبي: "لقد قرر بعد نظرة واحدة في وجهي أنني لم أكن هناك لإنفاق أي أموال، على الرغم من أنني كنت أحمل حقيبة شانيل، وقررت أنني لست عميلة ولا أستحق وقتها وطاقتها".
وتقول: "مهما ارتديت الملابس، لن أتمكن أبدًا من ارتداء لون بشرة، لتبدو وكأنها ما يدركه بعض الناس بأنهم عملاء فعليون، وكي لا أبدو وكأني لصة أو مضيعة للوقت
وأضافت سيديبي، أنَّها تحملت التحيز والتنميط بسبب لون بشرتها، وتساءلت أيضًا ما إذا كان ذلك كان بسبب وزنها مؤكدة "خلال حياتي كلها، في كل مرة اعتقدت فيها بأن شخص ما كان عنصريًا، كانوا في الواقع لا يحسنون معاملتي لأنني سمينة، لقد شعرت بأنني شخص غير مرغوب فيه في الكثير من المتاجر طوال حياتي".
وعقب مقال سيدىبى اعتذر المتحدث باسم شانيل البالغ من العمر 34 عامًا وقال إن العلامة التجارية قد بدأت تحقيقًا في الحادث، مؤكدين "نحن نأسف لأنها شعرت بعدم الترحيب والإساءة، أخذنا كلماتها على محمل الجد وعلى الفور يحقق حاليًا فيما حدث، مع العلم أن هذا لا يتماشى تمامًا مع المعايير العالية التي ترغب شانيل في تقديمها لعملائنا.
وأضاف "نحن ملتزمون بقوة بتوفير أفضل خدمة للعملاء لأي شخص يأتي إلى محلاتنا، وندعو سيديبي في المستقبل إلى العودة إلى متجر شانيل والقيام بتجربة عملاء شانيل الحقيقية".