كشفت ماريا غراتسيا شيوري، المديرة الإبداعية للشركة الفرنسية ديور، قبل وقت قصير من عرض مجموعة أزياء خريف وشتاء 2019، عن وجود تظاهرة خارج بوتيك ديور في عام 1966 تدعو إلى إنتاج المزيد من التنانير القصيرة، والتي كانت تتخلل تلك الحقبة، وإن كانت مستنسخة باستخدام بعض من أغلى التقنيات والأقمشة في الأعمال التجارية".
وليشهد اليوم الأول من أسبوع الموضة في باريس الذي ينتظره الكثيرون في جميع أنحاء العالم، مجموعة جديدة بمناسبة الذكرى الـ 50 عندما قام الطلاب عام 1968 ببعض الاحتجاجات ضد نظام فرنسا حول النساء والطبقة والسياسة. وعلى غرار المدير الإبداعي لـغوتشي أليساندرو ميشيل، فإن شيوري لديها فهم بديهي ومهارة قوية للوصول للنتائج التي يتعطش اليها السوق . وتضمنت المجموعة الجديدة لديور الفساتين متوسطة الطول والتنانير القصيرة من التول والسراويل القصيرة وكان في المجموعة تنوع في الألوان.
وتميّز العرض بالإطلالات الكلاسيكية المؤلفة من سترة وتنورة ضيّقة تصل حتى الركبة أو سروال واسع مع خصر عال منفّذ بقماش الغاباردين أو السروال الضيّق المنفّذ بالجلد الناشف مع حزام عريض، وقد لعب القماش المقلّم أو الاسكوتلندي دورًا كبيرًا في المجموعة اذ ظهر في غالبية الموديلات التي تضمنت التنانير والسترات والسراويل كما ظهر قماش التول على التنانير، ولفتت نظرنا الفساتين المطبّعة بالرسومات وفساتين أخرى بدت منفذة على شكل Patchwork، كما جذبتنا أيضاً جمالية الاكسسوار كالجزمات والقبعات والجزادين.
وظهرت الجواكيت الجلدية والجواكيت المشجرة، ومتداخلة الألوان، وظهرت الفساتين القصيرة الكاجول، بأشكالها المميزة والمبدعة، فأبدعت كريستيان ديور في طرح تصميمات تلك المجموع.