أصبحت ميغان ماركل فردا من أفراد العائلة المالكة منذ شهر واحد، لكنها تحصل بالفعل على إطلالة ومظهر مميز، إذ تعتبر دوقة ساسيكس، من كبار المعجبين بقصة الملابس المفتوحة من عند الرقبة وصولًا إلى الأكتاف، إذ ظهرت ترتديها في العديد من المناسبات في الأشهر القليلة الماضية.
تحترم تقاليد العائلة المالكة
يعدّ حبّها لهذه القصة التي تسمى بالقارب واضحًا للغاية، إذ ارتدت 3 قطع مختلفة بنفس القصة، في غضون 3 أيام، بما في ذلك فستان أخضر زيتوني من العلامة التجارية رالف لورين، في تعميد الأمير لويس، وكذلك فستان رمادي من رولاند موريت في دبلن.
ويقول خبراء الموضة إن اختيار ميغان قصة القارب يسمح لها باحترام البروتوكول الملكي، في حين يبقيها فاتنة.
وفي هذا السياق، قال منسق الملابس، لوكاس أرميتاغ "ربما يكون هذا المظهر مبالغا فيه، ولكن ليس على ميغان، فبهذه الطريقة تحترم التقاليد الملكية، وفي نفس الوقت لا تكشف عن جسدها وتظهر بشكل مثير".
وينص البروتوكول الملكي أنه خط العنق يجب أن يغطى كاملًا، وأوضح "لقد أصبح مظهرها مميزا، وينقلها من الروعة إلى الكمال".
اعتمدت نفس القصّة يوم زفافها
واختارت ميغان نفس القصة في يوم زفافها، حيث فستانها من جيفنشي، بقيمة 200 ألف جنيه إسترليني، وارتدت مؤخرًا فستاناً ورديًا، عندما انضمت إلى الأمير هاري والملكة في حفلة استقبال للقيادات الشابة في قصر باكنغهام نهاية الشهر الماضي.
في عمادة الأمير لويس الإثنين، بدت أنيقة في ثوب أخضر رصاصي اللون من رالف لورين، مرة أخرى وتظهر نفس خط العنق.
وظهرت ميغان بفستانين بقصة القارب يومي الثلاثاء والأربعاء، أولا مع فستانها من ديور وقصة مضيئة في الاحتفالات المئوية RAF، ثم فستان رولاند موريت باللون الرمادي.
وزاد البحث عن هذه القصّة على الإنترنت بعد اعتماد الدوقة الجديدة لها، وأكدت منسقة الملابس والمصممة، ألكسندرا فولرتون، أن ظهور جزء من الكتف أصبح موضة هذا الصيف بفضل ميغان.