تدور شائعات في أوساط الموضة مفادها أن مصمم الأزياء الإيطالي، ريكاردو تيسكي، قد يتولى قيادة دار فيرساتشي للموضة، وإذا ما ثبتت صحة تلك الأخبار فسيكون عرض ميلان، الجمعة الماضية، هو الأخير للمبدعة دوناتيلا فيرساتشي، التي تولت قيادة الشركة بعد وفاة أخوها جياني عام 1997. وكانت مصممة الأزياء، التي أتمت عمها الـ61، قد أطغت على منتجات الشركة طابع الأنوثة، وتتميز دونتيلا، التي تدير الشركة التي تقدر بـ1,05 مليار دولار، بشخصيتها القوية، حيث كتبت على بعض منتجتها بعض الكلمات القوية مثل "الوفاء" "الوحدة" "الشجاعة" "القوة". وعلقت على ذلك قائلة "يجب أن يفخر النساء بما قدموه للعالم".
وتعد دونتيلا واحدة ممن دعوا إلى إضراب "يوم دون نساء" من أجل احترام حقوق المرأة وتقدير وجودها في المجتمع. وتصمم دونتيلا الفساتين المغلقة، وأيضا الفساتين المفتوحة أسفل الفخذ، كما تهتم بتصميم القلنسوات والأوشحة النسائية والتي يساعدها في تصميمها ريكاردو تيسكي، وكان من أهم عارضات الأزياء اللاتي عملن بالشركة، الأميركيتين أمبير فاليتا، وجيجي حديد. وأشارت التقارير أن ريكاردو قد وقع على العقود، وأن الإعلان عن توليه للمنصب أصبح أمرا وشيكا، وإذا ما صح ذلك، فإن ريكاردو، الذي ترك شركة "جيفنشي" الفرنسية منذ أشهر قليلة، سيجلب أنظار الأجيال الشابة إلى الشركة، كما ستستفيد الشركة من علاقاته مع "جيفنشي" وكيم كاردشيان وكانيه ويست.
يُذكر أن دونتيلا فيرساتشي وريكاردو تيسكي يعتبران أصدقاء، فقد امتدح الأخير دونتيلا في حفل بشركة "جيفنشي"، كما قالت دونتيلا إن ريكاردو يعد واحدا من الموهوبين في مجال الموضة، كما صرحت أنه يعد واحدا من أعز اصدقائها. وكانت أرباح الشركة السنوية قد زادت عام 2015، بمعدل 8.6%، وذلك بعد أن تولى جيان جياكومو فيراريس، منصب المدير التنفيذي بالشركة، ولكن الأمر تغير في العام الماضي، والذي وصفه جيان "بالصعب"، وقد يكون هذا هو السبب وراء الاستعانة بريكاردو، الذي قاد "جيفنشي" لتحقيق أرباح هائلة، خلال 12 عاما.