تعد مرحلة حزم الحقائب، الأهم في أيّ رحلة، وجلبت العلامة التجارية الفاخرة الفرنسية، لويس فيتون، الكنوز القديمة من باريس إلى مبنى بورصة نيويورك السابق في مانهاتن، في شكل حقائب "فوليز، فوغز، فوياجيز"، وتعد هذة الحقائب تاريخًا واضحًا في رحلة فيتون مع تصميم الحقائب وظهر هذا جلياً في عرضة الأخير، وامتلئ العرض بالحقائب الكبيرة، وحقائب العمل بالتعاون مع بعض الفنانين، حيث ظهرت ألبسة مختلفة على السجادة الحمراء ، بالإضافة إلى قطع خاصة مثل "حقيبة السفر التي كان يملكها الرسام بيكاسو دورا مار، وحقيبة على هيئة مكتبة مصغرة لإيف سان لوران"، وتم اختيار القطع ، من قبل منظّم العرض أوليفييه سيلارد، وعندما طلب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمؤسسة الفاخرة، برنارد أرنولت، من سايلارد تنظيم المعرض، استغرق سايلارد عدة أشهر لاستكشاف أرشيف العلامة التجارية.
ووجد سايلارد نفسة مفتونًا بتفاصيل حياة لويس فويتون، فمنذ عام 1835، ترك فيتون عائلته في سن 13عامًا، في منطقة جورا "أبرد جزء من فرنسا" - وقضى عامين في المشي في باريس، وهناك درب على صناعة الحقائب، وكشف سيلارد أنّ "هناك شيء غني ورومانسي عن القصة، على الفور يمكنني أن أتصور معرضا كلاسيكيًا"، وفي المعرض قام مدير الأوبرا والمسرح، روبرت كارسن، الذي يعمل كمصمّم معارض، بإنشاء مساحات في المعرض على شكل محيط، وطائرة ، وصحراء، وكان أكثرهم إثارة هو قطار متحرك، وتم تزويدها بمانيكانات من البلاستك ويرتدون ملابس تعود إلى مجموعة مارك جاكوبز لخريف/شتاء 2012، وفي المعرض يتم عرض الأعمال الأرشيفية القديمة للويس فيتون والمعاصرة منها أيضًا والأمر الذي يعد واحداً من أكثر الجوانب لفتًا لهذا المعرض.