تصدرت صورة عارضة الأزياء السويدية، البالغة من العمر 19 عامًا، رونجيا مانفريسون غلاف مجلة "Slink" للمرة الأولى في تاريخيها بعد فوزها بجائزة إسكندنافيا لعرض الأزياء، بعد أن تفوقت على 17 متسابقة. وكانت بدايات ظهور رونجيا مانفريسون كعارضة لمحال "ميلك مانجيمنت" المشهورة بمدينة لندن، الذي يتعاقد أيضا مع تيس هوليداي، عارضة الأزياء المشهورة بوزنها الزائد، حيث أن رونجيا مانفريسون تسير بخطى ثابته نحو السيطرة على صناعة عرض الأزياء للوزن الزائد.
وكان يراود "رونجيا" دوما حلم العمل كعارضة أزياء لكنها، كما قالت، لم يحالفها الحظ مع شركات عرض الأزياء بسبب وزنها الزائد، حيث يبلغ طولها 5 أقدام ومقاس صدريتها 14 وفق معيار القياس الإنجليزي. وكانت "رونجيا" قد شاركت في مسابقة إسكندنافيا لعرض الأزياء في نسختها الرابعة أغسطس/آب الماضي بعد توقف للمسابقة دام عشرة أعوام. حيث كانت أول نسخة للمسابقة لفئة عرض الأزياء للوزن الزائد الذي يتطلب من المتقدمين للمسابقة أن يكونوا من ذوي المقاس 14 وفقا للمعيار الإنجليزي للقياس كحد أدنى. وقد تقدم متسابقات من دول السويد والنرويج والدنمارك، وقد تم استبعاد متسابقة كل أسبوع بعد مرورهم بعدد من اختبارات عرض الأزياء التي شملت جلسات تصوير بالملابس الداخلية الجريئة مع الخيول.
وكان أول ضوء من أضواء الشهرة سطع في عين عارضة الأزياء السويدية هو بظهورها على غلاف مجلة الموضة "Slink". وينتظر "رونجيا" العديد من الجولات الأخرى حول العالم. وقد شارك في لجنة تحكيم المسابقة مجموعة من أشهر عارضي الأزياء مثل كآشلي غراهام وآنا شيلنجلو"، صاحبة متجر "ميلك مانجيمنت"، وهايلي هاسلهوف وغيرهم من الضيوف في لجنة التحكيم.
ويعتبر الظهور على غلاف المجلة إحدى مميزات الفوز في المسابقة، حيث صرح رئيس تحرير المجلة "بأنه لأمر رائع المشاركة في أول مسابقة لعرض الأزياء بخاصة لأصحاب الوزن الزائدة". كما أعربت "رونجيا" عن سعادتها البالغة عن فوزها بهذه المسابقة، كما قالت إن الفوز قد أتى بعد صبر عدة أعوام ليحين وقت جني ثمار النجاح، كما أشادت بالمسابقة لأنها تعطي فرصة مناسبة لكل الفتيات على اختلافهن. وفي سياق متصل، أشارت "رونجيا" بأن عام 2016 هو عام "المرأة الممتلئة"، وتتابع بأنه من المخزي للولايات المتحدة الأميركية صاحبة السبق في هذه الصناعة عدم إطلاقها مسابقة عرض أزياء للمرأة ذات الوزن الزائد، حيث ينبغي على نيويورك مسايرة التغير الشديد في مجال الموضة.