يحصل الأشخاص الأكثر جاذبية، على أفضل الأشياء في الحياة، ويمنح تطبيق" Into"، عارضات الأزياء والمشاهير، الكثير من الأشياء المجانية أينما ذهبوا، بداية من الوجبات الغذائية والمشروبات والدخول إلى النوادي وحتى جلسات التدريب الشخصي، ويصف التطبيق نفسه بأنه "يجعل المدن مكانًا أفضل إلى الشركات وعملائه والمواهب والمشاهير".
ويستخدم التطبيق في الغالب من قبل عارضات الأزياء التابعين إلى شركة معينة "رياضية أو فنية"، كما يهتم بالمدوّنين، والمؤثّرين في المجتمع والممثّلين والشخصيات الرياضية وغيرهم من المشاهير ونحو 70% من مستخدمي التطبيق من الإناث، ويقدّم التطبيق خدماته مجانًا، ولكن للانضمام إليه، ينبغي أن يكون الشخص تابعًا إلى وكالة أو شركة ما، ولا يوجد سوى استثناءات محدودة فقط تُقبل بدون ذلك، مثل نشطاء موقع "YouTube" الذين يديرون أنفسهم.
ويتمتع التطبيق بسهولة الاستخدام، حيث ترى قائمة من العروض من حولك، ويكمن العائد بالنسبة إلى الشركات في أن أحد المشاهير قد يقوم بنشر احدى صوره داخل مطعم ما أو غيره من الأماكن التي توفّر له هذه الخدمات مجانًا عبر التطبيق على وسائل التواصل الاجتماعية، على الرغم من أن مستخدمي التطبيق ليسوا ملزمين للقيام بذلك، وذلك سواء تناول طعام الغداء أو ممارسة التمارين الرياضية في أحد صالات الألعاب الرياضية أو غيرها من الأماكن.
وأكّد المؤسس المشارك ماكسيميليان اراسن، أنّه "سواء قاموا بنشر تواجدهم في المكان عبر "check in"، أو حتى ذكروا اسم المكان، فهم بذلك يقومون بدعاية غير مدفوعة لرجال الأعمال، بعض شركائنا في العمل مهتمّون جدًا بالطريقة التي نتعامل به مع المستخدمين، الأمر الذي يؤدي إلى معدل مشاركة مرتفع جدا بالنسبة لهم"، والأمل من وراء ذلك هو أن الناس الذين يتابعون عارضات الأزياء أو المشاهير سوف يظنون أن هذا المكان سواء كان مقهى "أو صالون حلاقة، أو أستوديو لليوغا" جيد بما فيه الكفاية لمثل ليكون فيه مثل هذه العارضة أو رجال الأعمال، وأصحاب النفوذ.
وأضاف أراسين أنه "بمثابة تحفيز للمستخدمين لإنشاء محتوى كبير وهذا النظام يسمح إلى شركائنا في العمل لوضع عروض أكثر ملاءمة"، وقد أسس الألماني اراسين البالغ من العمر 34 عامًا مع الأسترالي لوكاس فورتش في نوفمبر / تشرين الثاني من عام 2015 التطبيق، وانطلق للمرة الأولى في سيدني، ثم ملبورن، وميونيخ ولندن، ويخطط إلى الانتقال إلى نيويورك خلال الشهر الحالي، وقبل تأسيس التطبيق، كان يعمل في شركة عملت مع عارضات الأزياء والمدونين ما وفّر له معرفة جيدة لإدارة التطبيق.