يقول الكثيرون أنَّ "كأس ملبورن" هو "السباق الذي تتوقف له الأمة"، بينما يعتبر آخرون أنه يجمع كل شيء عن الموضة.، ويمكن معرفة ذلك عبر رؤية أزياء المئات من المشاركات في عروض أزياء "ماير" المقام على هامش كأس ملبورن للخيول، واللاتي تألقن على المنصة في أجمل وألمع الأزياء، في محاولة للفوز بلقب السباق.
ويُعد كأس ملبورن Melbourne Cup، واحدًا من أرقى سباقات الخيل في أستراليا. ويعقد سنويًا في حلبة طولها 3.200 متر في نادي ڤكتوريا للسبق في مدينة ملبورن الأسترالية، وكان من بين الأزياء الكثيرة في السباق العديد من الإبداعات الرائعة في المعرض، وكانت هناك بعض المشاركات الجريئة والملهمة التي جذبت انتباه المتفرجين. فيما كانت أزياء المشاركين في التصفيات النهائية في العرض النهائي رائعة حيث التقطت مجموعة جميلة من الصور الفوتوغرافية، والتي تسلط الضوء على الإبداع في الموضة في هذا اليوم.
وفي الأزياء المصممة بطريقة احترافية، اختارت إحدى النساء ارتداء مشد ذكي، مزخرف بصور الخيول، وقد التقطت لها صورة بمظهر مثالي مع غطاء رأس مفصل، وقفازات سوداء وتنورة متطابقة. وكانت التفاصيل على الزي مرئية من جميع الزوايا. بينما كان مرصعًا باللؤلؤ في مقدمة الثوب، ومن الخلف كانت هناك سلاسل وقطع معدنية، وقد ارتدت متسابقة أخرى في النهائيات بذلة حمراء لامعة، والتي كانت ترتديها مع قميص أزرق باستيل وقبعة واسعة الحواف.
وفي حين اختار البعض لون الحواجز المستخدمة في السباق، حيث ارتدت إحدى المشاركات ثوب بلون مرجاني، وفضل البعض الآخر النمط أحادي اللون، كما اختارت إحدى المشاركات ثوبا جميلا مستوحى من العرائس، مع تفاصيل هندسية وغطاء رأس متطابق. وكانت الفائزة في نهاية المطاف في هذا اليوم "هولي ستيرنيس تاسمانيا" والتي نالت الجائزة الكبرى.
وفي أول مرة دخلت هولي أمام لجنة التحكيم بثوب " نيكولا فينيتي" الباستيل ذو اللون الوردي والأصفر والذي يحاكي الثوب الوردي الذي صممه المدون فابليس فام، وستتنافس الآن مع الفائزات في لمسابقات اليومية في مسابقة " Women's Racewear " في فليمنجتون والتي أقيمت في ديربي داي و كينيدي أوكس داي حيث سيتم تحديد الفائز في ولاية فيكتوريا، وبعد ذلك، يتقدم الفائز إلى النهائي الوطني وينافس المتأهلين للتصفيات النهائية على اللقب الوطني.