تحتفل دار الأزياء الباريسية كريستيان ديور بذكرى تأسيسها الـ70، وتمتلك هذه الدار تصميمات قديمة وعميقة بحيث يمكنها إعادة تفسيرها بأي طريقة، وقد أوردت صحيفة التليغراف البريطانية بأنّ الموظف السابق في دار ديور جون غاليانو، سعى وراء عنصر الخيال، وهي في روح كريستيان ديور المغلفة عام 1947 عندما صمّم بدلة معقودة من الخصر والتي تطلبت يومها، ما يصل إلى 80 مترًا من الحرير، كما قامت المصممة التي تعمل لحساب هذه الدار ماريا غراتسيا تشيوري، بتصميم مجموعة من الملابس الصيفية التي تناسب جميع الأعمار من السيدات فكانت من بين تلك التصاميم التنانير ذات القصّات التّي تصل إلى الكاحل والفساتين المخملية المبطنة عند الرقبة، ومن بين تلك التصميمات أيضا الملابس المفتوحة، بالإضافة إلى سترة مع حزام وفستان ديرندل طويل من الصوف الرمادي الغامق مع بروغز مسطح، وهذا التصميم يرجع إلى عام 1953 تقريبًا وهو سمة من سمات أزياء العصر الفيكتوري، كما يمكن ارتداء السترة مع الجينز والتنورة مع تي شيرت أو الكشمير وهو ما يروق إلى العديد من النساء في الكثير من البلدان.
وأدخلت تشيوري تعديلات جديدة على التصميم حيث وضعت السترات المتطايرة والصوف في كل منها، كما أضافت خرز اليد اللامعة على طيات التنورة الحادة التي بدت مثل الجليد البلوري، ويمكن وضع الجيوب في الجزء الخلفي من التنورة أو يتم تطريزها على معطف، كما أنّ تشيوري اشتهرت بالقطن التجاري، إضافة إلى تلك الأحزمة المكسرة النحيلة والسترات التي تمّ تجريدها من طية صدرها لتصبح بلوزة أنيقة وسهلة مع حذاء ذي كعب منخفض من جلد التمساح والقمصان الفوالية الفضفاضة والمتناسقة تماما مع الزيّ.