تحتفظ الكاتبة جوان ديدون بقائمة من الملابس المهمة في خزانتها منذ السبعينات كالتنانير واثنين من القمصان الصوفية بجانب ثياب الرقص، وسترة من الصوف واثنين من الأحذية مع الجوارب، حمالة صدر، ثوب النوم، رداء، وتعد هذه القائمة هي القائمة المصغرة لها والتي يمكنها بها تغطية أية أحداث أو مفاجآت.
وديون هي مؤلفة للعديد من الكتب مثل" التحول نحو بيت لحم"، الألبوم الأبيض، العام السحري وعشرات الكتب الأخرى والتي تأهلها بأن تكون أعظم كاتبة لا تزال حية، كما أنها تُرشح أيضا للحصول على لقب أكثر النساء أناقة ممن لا يزالون على قيد الحياة، فلديها العديد من المحبين والمعجبين مثل رن بيتيهاد الذي أعجب بها، والمعنية جانيس غوبلين التي حضرت إحدى حفلاتها، وهاريسون فورد الذي كان مقاولها لتجديد منزل ماليبو الذي شاركته مع زوجها جون غريغوري دان، كما قلدها الرئيس السابق باراك أوباما، بميدالية الفنون الوطنية وسام العلوم الإنسانية الوطنية، وقال وقتها :"أنا مندهش أنها لم تحصل على هذه الجائزة بالفعل."
وتعد ديديون كاتبة رائعة وأيضا أيقونة للموضة في عمر الـ82، حيث خلطت الاثنين معا، وأصبحت تعلق في ذهن الكثير من النساء بصورها الأبيض والأسود، وقد ظهرت الكاتبة في ثوب ممسكة بأكمام طويلة مع النظارات الشمسية الكبيرة، ويعد هذا الزي بمثابة الزي الذي شكلها منذ بداية التسجيل الفوتوغرافي، وكأيقونة للموضة وللجمال اختيرت جوان في ربيع 2015 لتكون وجه حملة "سيلين"، إذ واجهت كاميرا يورغن تيلر وهي ترتدي بدلة سوداء، وقلادة من الكهرمان وزوج الأحذية الرائعة