حملة ترويجية لدار Versace

أرادت دار Versace لحملتها الترويجيّة الخاصة بخريف وشتاء 2017 أن تحمل رسالة تضامن وأمل إلى شعوب العالم في عصر الأزمات والتطرف المستشري في كلّ مكان، وابتكرت فكرة هذه الحملة المديرة الفنية للدار دوناتيللا ڤيرساتشي لتنشر من خلال الموضة رسالة غنيّة بالمعاني الإنسانية والنظرة الإيجابية.

وتتصدّر هذه الحملة عارضة الأزياء العالمية، جيجي حديد، برفقة العارضات ميكا أرغاناراز، وتايلور هيل، وفيتوريا سيريتي، بإطلالات جريئة من مجموعة خريف وشتاء 2017، تؤكّد على المساواة، والقوة، والحبّ، عبر ورود هذه الكلمات باللغة الإنجليزية.

وتشجّع صور هذه الحملة على اتّخاذ موقف، والتحلّي بالشجاعة والإيجابية والتفاؤل، إذ تنبض الإطلالات العصريّة بالطاقة، فيما تجسّد الحملة روح الوحدة وتعبّر بوضوح عن التمكين.

والتُقطت الصور داخل ستوديو للتركيز حصراً على الرسالة التي تودّ أن تنشرها دار Versace لتعميم الإيجابية والإيمان بقوّة سِمات الأنوثة والرجولة التي تميّز مجموعة الموسم المقبل، ويتصدّر عارضو الأزياء باري لوميكا، وباراك شمير، وفيليب وولف، وسول رودريغز، وألفا ديا، وفالنتاين رونتيز، وتريستيان ثيفينو، ومايكل غويا، حملة الأزياء الرجالية للتعبير عن الروح الأخوية التي ترمز إليها ڤيرساتشي، يتعدّد الرجال وتتعدّد معهم الأساليب لخلق الرؤية الجديدة لرجل Versace.

وبرع المصوّر الشهير بروس ويبير، الذي التقط صور هذه الحملة، في تسلّيط الضوء على شخصية العارضين والعارضات الحقيقية وعلى علامة Versace نفسها، ونجح في إظهار الإيمان بقوّة كل فرد وتميّزه، فضلًا عن أهميّة التعبير عن الآراء.

وقالت دوناتيللا ڤيرساتشي: "تبعث الحملة رسالة واضحة ومباشرة حول أهميّة التضامن والحبّ والوحدة، بغضّ النظر عن هويّتنا وأينما كنّا"، وبدوره، قال بروس ويبير: "بعد الحديث مع دوناتيللا حول ما يدور في العالم اليوم، أردنا أن نلتقط صورًا لأشخاص يدافعون عن قضيّة ما، قضيّة تساعد الغير، فكانت الحملة بالنسبة إلينا بمثابة مناصرة للسلام ولذاك الرابط الذي يجب أن يجمع بيننا".