إذا أخذت في الاعتبار عدد الأحجار الكريمة المستخدمة، في مجموعة غلاكسي من بيب فان دير فيلدن، ربما تتصور أنها قد تسبب فوضى مطلقة لكن الأمر، ليس كذلك في أيدي المصمم الهولندي الذي يحول الفوضى إلى شيء جميل، وتضم مجموعة فان دير فيلدن صخور أوبالس ولؤلؤ تاهيتي الرمادي والأخضر والماس والياقوت، و تاسافوريتس باللون الأخضر المشرق والتورمالين الأزرق والتي تنتظم في أشكال براقة، تجعلها تبدو وكأنها جاءت من السماء أحيانًا.
وتضم الأقراط لؤلؤ تاهيتي الذي يبدو براقا في الظلام، والتي تتعلق في رموز سماوية دقيقة مثل نجوم من العقيق، وتعلوها دعائم مبعثرة ممن الماس على شكل قمر ونجوم، إنها قطعة بسيطة بما يكفي لجعلها أنيقة ومفصلة بما يكفي لجعلك تحتاج إلى نظرة ثانية، وتشتمل المجموعة على أسورة يمكن وصفها بكونها مجرة مُصغرة لليد، حيث تحتوي في المنتصف على قطعة صخر من الأوبال والتي يصفها فا دير فلدن باحتوائها على نفس الألوان الموجودة في السماء السوداء، وتأتي القطعة مع الثلاثي الخاص بها من الخواتم أحدهم من الماس والأخر من الياقوت والثالث من تسافوريتس، ويبدو أنه لا توجد قاعدة معينة حول كيفية تشكيل المواد المختلفة، لكن القطع تتحد بأشكالها والألوان الأسود والأزرق والأخضر.
وتعدّ القطعة الرئيسية في المجموعة قلادة تضم العناصر المذكورة أعلاه وأكثر، مع لؤلؤ مبعثر مثل البرق مع كوكبة من الماس الصغير واللؤلؤ الأسود المرصع بنجوم ذهبية وأقمار من الماس وقطعة من اللابروديت على شكل هرم، ويتخلل كل هذه العناصر الماس والتورمالين الأزرق وأحيانا هالة من الياقوت الملون بألوان الباستيل، ويوضح المصمم " في مجموعتي المجرية، حاولت جعل الكون غير القابل للإمساك به ملموسا، إنه خيال بين المجرات وفي كل مرة أنظر إلى هذه القطع أحلم بمستقبل جديد ينطوي على مغامرات وأفكر فيما يوجد هناك كما اعتدت أن افعل عندما كنت طفلًا صغيرًا".