تعتبر الأحذية، أهم أجزاء أناقة الرجل فهي تخلق التوازن بين ملابسه وشكله، وبالنسبة إلى بعض الأشخاص فقد تحوّلت الأحذية من أزياء إلى إكسسوارات لا يمكن الاستغناء عنها، مما دفع دور الأزياء العالمية إلى تطوير شكلها لتواكب الموضة القائمة، ونجد أن صناعة الأحذية الرجالية اتخذت طريقًا جديدًا، حيث الصنادل والأحذية الرياضية، ولكن تظل أحذية ستايل "أكسفورد" تسيطر على القائمة حيث لا تنتهي موضتها منذ عقود، وحان الوقت للخلط بين أنواع الأحذية واختيار ما يناسب منها .
ويعد الخلط بين النعال "الشبشب" والأحذية الأكثر رسمية أمرًا رائعًا في عالم الموضة، ودلالة على أن الرجل يبحث عن الراحة، حيث خفة الحذاء، خاصة مع اقتراب حلول فصل الربيع، وتزعم دار أزياء "GH Bass" أنها أول من اخترع هذه الأحذية المريحة في أواخر عام 1800، حيث استوحتها من الأحذية النرويجية وطوّرتها لتناسب الأحذية الرسمية المريحة، وخلال العصر الذهبي لهوليوود، اعتمدها النجوم، وحين تولى أليساندرو ميشيل رئاسة دار أزياء "غوتشي" في عام 2015، اتجه بالأحذية الرجالية نحو الكلاسيكية، وأعطى هذه الأحذية اهتمامًا كبيرا، لتصبح "غوتشي" أكبر علامة تجارية تبيع هذه الأحذية الرجالية، واعتمدها الكثير من الرجال.
وبالتركيز على الأحذية الرسمية الناعمة بالتأكيد ستحظى بمظهر أنيق للغاية، وقد اتبع هذا الأسلوب النجم الأميركي الراحل مايكل جاكسون، وكذلك كاري غرانت، حيث ارتدوا هذه الأحذية على الجوارب البيضاء، ولكن النظرة الحديثة لهذه الأحذية ترجح ارتدائها على جوارب عديمة اللون أي بلون الجلد، وستمنحك إطلالة ربيعية أنيقة للغاية، واخترعت العلامة التجارية الأميركية "GH Bass" هذه الأحذية، ومن ثم روجت لها في هوليوود، لتصبح الحذاء الرسمي الأنيق للمناسبات الهامة، ومن ثم اعتمدها النجم مايكل جاكسون ليزيد من رواجها في فترة ثمانينات القرن الماضي، خلال رقصه على المسرح، ولكن أليساندرو ميشال أعاد اختراعها ليخرج منها النسخة الفخمة الأكثر كلاسيكية على الإطلاق.