يعود هذا الموسم من جديد، حذاء "فيفيان كيتن هيل" بمقدمته المدببة وكعبه الرفيع، حيث أعلنت مجلة الموضة الشهيرة "فوج" عن عودة حذاء " فيفيان كيتن هيل" إلى عالم الموضة هذا الموسم، وقوبل الإعلان بسخرية البعض على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" فهو يذكرهم بأول موضة للكعب العالي على الرغم من تكالب السيدات عليه في السابق عند نزوله الأسواق أول مرة.
كما يرجع نفور السيدات من حذاء "فيفيان كيتن هيل" بسبب ارتداء رئيسة الوزراء البريطانية تيريز اماي له بالرغم من إن رئيسة الوزراء السابقة مارغريت تاتشر قد ارتدته من قبل.
كما يرجع السبب أيضا في السخرية منه إلى إنتاج شركة "جيسي" حذاء فيفيان كيتن هيل بتفاصيل تثير السخرية مثل الكعب الصغير والمقدمة المدببة التي تشبه القُمع، في حين تتعاون شركات الأحذية والملابس مع بعضها البعض كي يخرجوا بمنتج يلقي رضى السيدات.
وكان قد تسلل حذاء " فيفيان كيتن هيل" لصيحات الموضة في العقود الماضية عبر الكعوب الرفيعة سواء كانت متوسطة أو منخفضة الارتفاع.
وقد يجعل ارتداء حذاء " فيفيان كيتن هيل"صاحبته مسار سخرية الكثيرين على الرغم من ارتدائه من قبل السيدة أمبررود، وزيرة الداخلية البريطانية، في أحد جولاتها أيضا، فمقدمة حذاء "فيفيان كيتن هيل" تشبه سن الخنجر وهو الشيء الذي يعتبر نوع من الأسلحة التي توفر الحماية للسيدات.
أما بالنسبة للمزايا العملية للحذاء، فيمكن السير به لساعات طويلة دون الشكوى من آلام القدم، كما يغلب عليه الطابع الرياضي حيث يمكن ممارسة رياضة الجري به. وقد أدخلت شركات الأحذية العالمية كجيسي وديور وغيرها إلي هذا النمط من الأحذية بعض التعديلات التي أكسبته رونقا خاص.
فتعتبر صناعة أحذية السيدات أشبه بهندسة تصميم الكعوب، حيث تشمل هذه الهندسة تصاميم من الكعوب العريضة "المسطحة" إلى الكعوب الرفيعة المدببة ومن حيث الارتفاع من الكعوب عالية الارتفاع إلى المتوسطة والمنخفضة، فكل هذه الأنواع وغيرها تضفي طابعًا خاصًا لكل من يرتديها.