بدأ أسبوع الموضة المحتشم في لندن في نهاية هذا الأسبوع، لعرض أحدث الموديلات في الحجاب والعباءات و الملابس الطويلة، أما الجزء الثاني من الحدث الذي استمر يومين، والذي عقد في فيكتوريا هاوس، فقد شهد موديلات تتألق على المنصة في ملابس محتشمة، لدرجة أنه شاعت شائعة اعتناق ليندسي لوهان للإسلام، ويأتي ذلك بعد أسابيع فقط من تعرّض آلاف النساء في إيران والعالم للسجن من خلال حرق حجابهن، احتجاجًا على الحجاب على "#NoHijabDay".
وعُرض أكثر من 40 مصممًا من جميع أنحاء العالم الأوشحة والحجاب وفساتين طويلة فضفاضة في العرض السنوي للموضة الذي نظمته دار أزياء هوت إلان، الذين يقولون إنّ "الأزياء المحتشمة هي واحدة من أسرع الأسواق الاستهلاكية نموا"، يأتي بعد شهرين فقط من إطلاق عملاق الملابس الرياضية "نايك" أول زي رياضي له للمحجبات مع متزلجة الجليد الإماراتية لاري زهرة لاري، ووفقا لمتاجر التجزئة الإلكترونية في بريطانيا، فإن الحدث الذي تم وصفه على موقعه الإلكتروني على أنه "إضافة جديدة ومثيرة لجدول أعمال الموضة في لندن"، وهو الأول من نوعه ويهدف إلى تعزيز العلامات التجارية التي تلبي احتياجات النساء المتدينات وأولئك الذين يفضلون اللباس المحتشم، بالإضافة إلى عروض المنصة، تضمن الحدث التسوق والمحادثات وورش العمل، فضلا عن المناقشات الاليكترونية والتجارية وعيادة أمراض النساء.
وسيضم الضيوف الخاصّون داتين نورجوما بنت حبيب محمد من ماليزيا، ومنى أبو سليمان من المملكة العربية السعودية، سارة المدني من الإمارات العربية المتحدة وليندسي لوها، تظهر العروض التصاميم المميزة من تسميات مثل نسيبة حافظ و عبايات 1001، وقد وصفت المصمم رودا عبدي سابقا الأزياء المحتشمة على النحو التالي "التأكد من طول الملابس مناسب، وليس شفاف، وبدون قصات ضيقة التي من شأنها أن تجعل الملابس غير مناسبة للزي المحتشم"، وأشادت المرأة وراء فكرة "الحجاب الراقي الأول في بريطانيا" أيضا محلات راقية مثل دبنهامز لعرض تصاميم محتشمة، مضيفة: "أعتقد في السنوات الأربع إلى الخمس المقبلة سيكون هذا هو المقياس "، وفي الوقت نفسه أشادت المدونة المتحجبة دينا طوكيو، التي لديها أكثر من 1 مليون متابع على "إنستغرام"، في العام الماضي بهذا الحدث بأنه "ثوري".