يستحوذ كل ماهو تحت سطح البحر على إعجاب الكثيرين، ولا سيما حبات اللؤلؤ، والتي أطلق عليها البعض "لصاحبات الذوق الرفيع" لما يمتلكه من لمسة جماليه رائعة يضفيها على الإكسسوارات بمختلف أشكالها، وكانت الأحجار الكريمة الملونة، التي تعد رسميًا أقدم الأحجار الكريمة في العالم، رمزًا للتطور، التي يفضلها ملوك هوليوود والملكات أمثال الفنانة أودري هيبورن، والسيدة الأولى للولايات المتحدة في السابق.
وجعلت جاكي كينيدي والأميرة ديانا، أميرة ويلز، من قلادة اللؤلؤ جزءً من أسلوبهن، ويعد أقدم دليل على أن اللؤلؤ يلبس كزينة منذ القدم وأنه يعود إلى عام 520 قبل الميلاد، هو ارتداء الأميرة الفارسية أو المومياء الفارسية ظهرت في بلوشستان الباكستانية، والتي وضعت مع مجوهراتها من اللؤلؤ والتي تعرض أجزاء منها الآن في متحف اللوفر.
وفي تاريخ أكثر حداثة، يظهر اللؤلؤ في مجموعة "كوكو شانيل" التي أدخلت "البساطة الراقية" إلى عالم الأزياء حين قامت غابرييل شانيل بجعله مرادفًا لدار الأزياء الخاص بها من خلال ارتداء قلائد وعُقد متعددة باستمرار، وحتى يومنا هذا يظل اللؤلؤ سمة رئيسية من سمات العلامة التجارية الفرنسية منذ القرن العشرين، والتي تظهر في كل مجموعة جاهزة للملابس وعروض الأزياء التي قدمها المدير الإبداعي الحالي كارل لاغرفيلد.
وتقول جاكي كينيدي: "اللؤلؤ دائمًا يناسب كل الأوقات"، وكانت على حق في الوقت الراهن. على منصات عرض الأزياء رقم 17، كانت العلامة التجارية البريطانية "Mother of Pearl"، قامت بنقشه على طول طبقات الكتف من الملابس الصوفية المتضخمة، في حين قدم مصمم أزياء ألتوزارا اللؤلؤ الرمادي الدراماتيكي معهم.
إذا كنتِ محظوظة بما فيه الكفاية أن يكون لديك أي نوع من مجوهرات اللؤلؤ الحقيقي، الآن هو الوقت المناسب لارتدائه بكل فخر، ومع أي شيء وفي أي مناسبة، فقومي بتجديد عقد اللؤلؤ الحقيقي من خلال اختيار طول أقصر نوعًا ما، أو إذا كنت قومي بتفكيكه وخياطته على القمصان والسترات الصوفية، أو على أربطة الأحذية المفضلة لديك، واجعلي الجلد، الذي يعتبر قماشًا قويًا، يعكس إطلالة ناعمة وأنثويّة وذلك من خلال تنسيق الملابس الجلديّة مع إكسسوارات من أحذية أو حقائب وحتى مجوهرات مزيّنة باللؤلؤ.