أعلن السكرتير الصحافي للبيت الأبيض، شون سبيسر، أنّ أي هجوم على مجموعة الملابس التي تحمل العلامة التجارية لابنة الرئيس الأميركي، إيفانكا ترامب، هو "هجوم مباشر" على الرئيس دونالد ترامب.
وتأتي تصريحات سبيسر عقب وقف العديد من شركات الأزياء الأميركية بيع العلامة التجارية لإيفانكا، مثل نوردستروم ومارشلز ونيمان ماركوس. وليست هذه المرة الأولى التي تدخل فيها منتجات إيفانكا على خط الحياة السياسية لوالدها، إذ كان ترامب نفسه قد انتقد شركة نوردستروم.
وذكرت مجموعة نيمان ماركوس لتجارة التجزئة الفاخرة، بعد يوم من قرار نوردستروم، ، أنها أوقفت بيع العلامة التجارية لحلي إيفانكا ترامب على موقعها الإلكتروني. وتتساءل صحيفة "الغارديان" البريطانية قائلة: "ولكن هل الاعتقاد بأن نوردتسروم قد توقفت عن البيع بسبب انخفاض الإقبال كما ادّعت الشركة، أمرًا غير عادل؟ أم إنها الموضة؟ باختصار هل هذه الملابس جيدة؟".
وأضافت أن مجموعة أزياء إيفانكا لم تقدم أي بديل جمالي، مشيرة إلى أنها تضم أحذية مستوحاة بشكل كبير من أحذية شانيل الخفيفة ذات اللونين، والتي اجتاحت موقع "انستغرام" في نفس الوقت من العام الماضي.
كما تضم حقائب مستوحاة من تصاميم سيلين ترابيز الشهيرة، بالإضافة إلى حقيبة سوداء لها نفس قصاصات حقيبة المصمم التونسي العالمي عز الدين علية، وحقائب شانيل الموجودة في جميع متاجر الأزياء المحلية والعالمية.
وأوضحت الـ"غارديان" أنّ المجموعة تحمل في طياتها موهبة "اقتباس" صيحات الأزياء منذ خمس سنوات، وهو ما سيراه الجميع في متاجر الأحياء الراقية، مشيرة إلى أن المجموعة ليست ملهمة من الناحية الإبداعية لكنها مقبولة أحيانًا.