كشفت تشارلي أجلينتون، محررة عمود الموضة والأزياء في صحيفة بريطانية، والشغوفة بالتسوق في عالم الأزياء والملابس، هذا الأسبوع أنَّ الفساتين التي تُوصف بأنها "مُحتشمة"، ستكون قريبًا الموضة في عالم الأزياء.
وتقول تشارلي: "عندما أذهب في عطلة ما أو إلى مدينة ما، عادة ما ارتدي فساتين ذات أكمام طويلة وفساتين تصل إلى الكاحل والفساتين المفتوحة حتى منطقة الفخذ الأمر الذي تتصف به الفساتين الطويلة، فأنا أحب البساطة والأناقة التي تتسم بها الثياب المتهدلة، وأصبح هذا النوع من الثياب فيما يُسمى"الفساتين المحتشمة" موضة خريف 2017!".
ويتعاون المصمم الكندي، الذي يحمل أصولًا تركية وإنجليزية، إردم مورالي أوغلو، مع العلامة التجارية اتش اند ام لبيع الملابس بالتجزئة لإطلاق مجموعة الفساتين "المحتشمة" لخريف عام 2017، لذا أتطرق لنبذة مختصرة عنها، وظهر هذا النوع من الأزياء في فيلم ذا بيجلد، الذي يحكي عن قمع العنف الجنسي مما انعكس على أزياء ممثلة الفيلم، الممثلة الأميركية، صوفيا كوبولا، وظهرت مرة أخرى في المسلسل التلفزيوني ذا هاند ميدز تيل، إذ كانت الأزياء عبارة عن فساتين مصنوعة من أقمشة زاهية اللون مختلطة باللون الأحمر الداكن بالإضافة إلى بونيهات بيضاء اللون مموّجة مصنوعة يدويًا لتعطي لمحة عن الزي الديني في العصور القديمة.
وأضيفت إلى هذه الأزياء صنادل مسطحة القاع تمامًا لتكشف عن كاحل القدم مما يعطي إطلالة مميزة وملفتة وجذابة أيضًا، وتتميز هذه الفساتين بطبعات الأزهار القاتمة والكشكشات المُنسدلة كالشلال، ولكن للأسف هذا النوع من الفساتين غالبًا ما يكون غالي الثمن، ولكن قيل إن بعض العلامات التجارية الأخرى تطرح نوعًا مشابهًا من هذه الأزياء بأسعار رخيصة مستخدمة قماش أخف مثل العلامة التجارية، زارا، والتي تطرح فساتين تأتي تحت الركبة بقليل ذات أكمام طويلة، والعلامة التجارية، توست، تطرح أيضًا بعض الفساتين الفضفاضة الواسعة.