لم تعد المجوهرات والإكسسوارات قاصرة على النساء بل شملت الرجال أيضًا، ولم يعد الرجال مقسمين إلى مجموعتين واحدة تفضل ارتداء المجوهرات والإكسسوارات، وأخرى لا تفضلها، بل أصبح الواقع أشمل وأكثر تنوعا، حيث يقول مدير شراء الملابس الرجالية في متجر"براونز فاشن"، دين كوك :"لقد شهدنا نموًا كبيرًا في إكسسوارات الملابس الرجالية، وقد برزت المجوهرات المُصممة كفئة رئيسية".
وكانت حصيلة التصميمات المتنوعة للإكسسوارات الرجالية تشبه قطعا للغيار بادرة وصارخة في نفس الوقت، مثل العلامة التجارية الفرنسية الأصل "لوغالي"، والتي أطلقت مجموعتها التي تضمنت الأصفاد والخواتم المصنوعة من الذهب عيار 18 و الفضة والروثينيوم، وبالمثل، فقد ظهرت خواتم للعلامة التجارية النرويجية الأصل "توم وود"، والتي يبدأ سعرها (من 305 جنيهات إسترلينية في ليبرتي)، والتي تم اعتمادها من قبل كاتب الأغاني كيندريك لامار.
وتواجدت على ساحة الإكسسوارات الرجالية كذلك حلقات المفاتيح، فتعبر بمثابة إضافة جيدة للمفاتيح وقطعة إكسسوارات تضفي أناقة على ملابسك أيضا، ولها وظيفة مهمة جدا وهي الحفاظ على المفاتيح من الفقد، حيث تبدو حلقة المفاتيح الجلدية من "بوتيغا فينيتا" كافية مثل غرفة المكابح، بينما تبدو حلقة المفاتيح الملحقة ببوصلة لـ"ويليام آند سون" ضرورة للبقاء على قيد الحياة، وإن لم تكن من محبي الحلقات الصغيرة فيمكنك اختيار حلقات "لووي" الضخمة ذات الخطاف والتي تضمن لك عدم ضياع مفاتيحك ويمكنها أيضا أن تكون أداة مساعدة لتسلق الصخور، أما دبابيس الملابس فتميزت بأن لها رأس خفية والأخرى ظاهرة وكلتهما يتم زخرفتهما، وقد ظهر أول دبوس في القرن الـ 17، لربط وتعديل ملابس الرجال الدانتيل والتي كانت تحتوي على الكشكشة آن ذاك.
وبالنسبة لدبابيس رابطات العنق التي تشبه العصا، فقد قام الفيكتوريين بتأمين رابطات عنقهن أثناء تناولهم شربة المحار بدبابيس عنق على شكل عصا، بينما كان اللذين ينتسبون لعصر ادوارد حريصون على إظهار براعتهم أيضا في ابتداع دبابيس رابطات العنق، وكانت دبابيس الرجال هي الأكثر تفضيلا خلال هذه الفترة، فكانت أكثر من كونها مجرد شكل هندسي على عصا، أما الآن فتلك الدبابيس تشبه تلك التي ظهرت في الخمسينيات .