ظهرت موضة حقائب اليد الكبيرة الحجم والتي تشبه حقائب السفر، والتي ظهرت جلية في مجموعة فيكتوريا بيكهام الواسعة، بالرغم من ذلك كانت هناك الكثير من التحذيرات بشأن تلك الحقائب الكبيرة والتي تحمل على الساعد، إذ حدث رد فعل تجاهها وبدأت تلك الحقائب في التقلص واعتقد انه رد فعل مؤقت نتيجة للتقشف والرغبة في حقائب صغيرة غير مبهرجة وظاهرة، وأيا كان السبب فقد اتجهت وتطورت الحقائب إلى التقلص التدريجي من الحقائب الميني إلى المايكرو إلى الحقائب التي تكاد تحمل الهواتف النقالة، وقد ظهرت في التسعينات والثمانينات حقائب الخصر وانتشرت بصورة واسعة .
ويمكن أن نعزز ظهور الحقائب لـ"غوتشي"، منذ تعيينه، للمدير الإبداعي للعلامة التجارية وهو اليساندرو ميشيل والذي جعلها سيئة جدا، وبقيت حقائب الخصر"سيئة للغاية" لعقدين من الزمن الآن، وفي 2017 قام المصممون ومنهم ستيلا مكارتني بتجربة هذا الاتجاه في لمجموعة ربيع وصيف 2017، ولم يكن غوتشي قدم بعد مجموعته من حقيبة الحزام "مارمونت" كجزء من مجموعة ما قبل الخريف لـ2017 إذ ا كانت تلك المجموعة بمثابة قبلة الحياة لهذه النوعية من الحقائب، وظهرت الحقائب بتصميمات مختلفة ومتنوعة ورائعة عبر المنصات وارتدتها العارضات بأشكال وطرق مختلفة
وظهرت أيضا للعلامة التجارية "برادا" حقيبة الحزام الشهيرة "كاهير" التي تأتي الآن مع حزام جلد قابل للإزالة، فضلا عن حزام السلسلة، ويمكن إظهار الحقائب أكثر من خلال ارتداء الملابس المناسبة والتي تساعد على ظهورها بشكل جيد وأنيق يمكنك ارتداء سروال مع قميص وجاكيت قصير مفتوح
ووصلت حقيبة الخصر إلى ذروتها في التسعينيات، اذا تم تصوير غولدي هون في نيويورك في عام 1992 (مع ابنتها كيت هدسون)، وهي ترتدي نسخة بالجلد الأسود، كما قدم كارل لاغرفلد مجموعته من الحقائب ذات طابع "شانيل" لربيع / صيف 1991، مضيفا توقيع دار الأزياء الفرنسية على الجلد المبطن للحقيبة، وتم إعادة إحياء تلك الحقائب مرة أخرى هذا العام لتظهر أكثر تتطورا وأناقة .