أصبحت حقيبة اليد النسائية من الإكسسوارات الضرورية والرئيسية لكل امرأة، فحقيبة اليد تم استخدامها منذ القدم من قبل الفراعنة، وتم تناقلها بين الشعوب وتطورت بشكل كبير وانتشرت في أوروبا في مطلع القرن الـ17، وأصبحت مهمة للغاية ولا تستغنى عنها كل سيدة أو فتاة، ووفقًا لخبراء الموضة تتعدد أشكال وتصاميم الحقائب ولكن على الأغلب تنتشر حقائب اليد الكبيرة، كما أن التصميم الخارجي يتعدد بين مطرز وبين رسومات، ونوع القماشة تختلف من جلد أو قماش أو كتان ألوان متعددة.
وبدأ المصمم مايكل كورس بالثورة على أسعار حقائب اليد حيث بلغ سعر الحقيبة لديه ما يقرب من 300 جنيه إسترليني، وتم الترحيب بذلك كون حقائبه عملًا عبقريًا، ومن ثم ظهرت حقائب جلد الثعابين عند "ديتو" مع كيت سبيد، والتي انتهى بها الأمر بخيبة أمل، ولا أحد يرغب في حمل نفس الحقيبة التي يحملها شخصًا آخر، إلا إذا كانت حقيبة من "شانيل" أو حقيبة بالنسياغا، وفي الواقع كلما ازدات تكلفة الحقيبة، أراد الجميع إثبات أنهم قادرون على شرائها، ولكن يوجد بالتأكيد أسعار متوسطة لحقائب أنيقة في كل مكان، هناك طفرة لحسن الحظ في مجال صناعة الحقائب، حيث عدة خيارات لدى "نيشي" وكذلك "واندلر"، والذي يقدم أسعار متوسطة ما بين 440 جنيهًا إسترلينيًا و700.
وتوجد الحقائب الصغيرة الأنيقة من "ستود" المصنوعة من الجلود المخملية أو المكنسة، وتحظى بأشكال هندسية قوية، وستجد ذلك عند العلامة التجارية "داتيس لينت"، وكذلك هناك المجموعة الجديدة من حقائب الظهر لماركة "جوزيف" تبدأ من سعر 425 جنيهًا إسترلينيًا، ولكن أشكالهم تبدو أغلى من أسعارهم.
ولكل علامة تجارية وجهة نظر قوية خاصة بها، على الرغم من وجود عامل بسيط مشترك، وهذا هو الهدف، ولذلك أصدرت العلامة "مانسور غافريل" الحقيبة بسعر 300 جنيه إسترليني، وكذلك الحقيبة الصندوق للعلامة التجارية "صوفي هوليم" والتي تعد مميزة بين حقائب الصف الأمامي. ولا يعد سعر الحقيبة المتوسط دليلًا على استمرارها في الطبقة العليا، ولكن الأهم تصميمها.