عرضت امرأة صينية في الستينيات من عمرها، ثيابها المصنوعة كليًا من الواقي الذكري، حيث صنعت تشانغ تشياو ملابسها من 3 آلاف قطعة مطاطة كدعاية للوقاية من مرض الإيدز، وقامت مصممة الأزياء، التي تدرس تصميم الأزياء ذاتيًا، بالتباهي بمجموعة الأزياء البراقة، المصنوعة تمامًا من الواقي الذكري.
وعرضت تشانغ تشياو، ملابسها ذات اللون الأصفر، والتي تم إنتاجها من 3 آلاف واقي منتهية الصلاحية، كدعاية للوقاية من مرض الإيدز، وقالت الجدة، التي تعيش في مدينة سانمنشيا في مقاطعة خنان الغربية في الصين، إنها تريد رفع مستوى الوعي بشأن ممارسة الجنس الآمن.
وكشف المرأة المتقاعدة، التي عرضت فستانها علنًا للمرة الأولى في فاعليات التوعية بشأن الإيدز العام الماضي، أن الزي المثير للجدل قد لقى انتقادًا، موضحة "أثار العديد من النقاد المخاوف بشأن اللباس، ولكن ليس هناك مشكلة، فقد جمعت الواقي الذكري غير المستخدم ومنتهي الصلاحية بعد أن ترك في حملة توعية عامة سابقة".
وأضافت الجدة:"قضيت نحو أسبوع في تمزيقه وإرفاقها باللباس، وكان أصعب جزء للتعامل معه هو إزاله الزيوت ومواد التشحيم"، متابعة، المعروفة باستعمال المواد في مشاريعها التي تعتبر نفايات، أن جميع التصاميم الـ30 من إبداعاتها كانت صديقة للبيئة، مردفة "المواد المستخدمة هي المفتاح لملابسي".
وتأمل المصممة، من خلال عرض فستانها، تشجيع الناس على "البقاء في صحة جيدة" و"الابتعاد عن فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز"، مبينة "أن فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز لا يزالان موضوعًا محرمًا في الصين، حيث يعاني الكثير من المصابين أو المرض في المجتمعات المحلية وحتى أسرهم"، آملة في تمكين الجمهور من معرفة الموضوع عن طريق حمل الناس على الحديث عن الواقي الذكري.