نشرت صحيفة "الديلي ميل"، تقريرًا للأزياء يفيد بإدخال بعض العلامة التجارية ذات الحجم الزائد ضمن برنامج يسمح للنساء بتبادل الملابس بأحجام مختلفة إذا تغير وزنهن، وكشفت علامة تجارية عالمية للملابس الأسبوع الماضي أنها ستقدم برنامجًا يسمى "يونيفرسال فيت ليبرتي"، والذي يسمح للعملاء بمبادلة ملابسهم في غضون عام من الشراء في حالة تغيرت أوزانهم.
وكان تم الإعلان عن البرنامج في بيان صحافي، وقالت العلامة التجارية: "إن النساء يتقلب أوزانها وتتغير، وغالبًا ما تواجه تقلبًا عاطفيًا يأتي مع تلك التقلبات، كما أنهم يقلقون من العبء المالي لاستبدال الملابس مع ارتفاع حجمها أو هبوطه، ومن خلال ذلك البرنامج سوف تكون تلك المخاوف التي تنتاب النساء بسبب الأعباء المالية شيئًا من الماضي، إذ أنهم سيتمكنون من إرجاع القطع الأصلية والحصول على قطع بديلة بحجمهم الجديد مجانًا"، فيما يذكر أنه عند إرجاع الملابس التي لم تعد تناسبك، ستعمل تلك العلامة التجارية على تنظيفها والتبرع بها.
وتقدم ملابس "يونيفرسال ستاندرد" أحجام من 10 إلى 28، بأسعار تتفاوت بين 80 و180 دولارًا، ووفقًا لمؤسسيها أليكساندرا والدمان وبولينا فيكسلر، تهدف إلى مساعدة النساء على قبول أجسادهن بغض النظر عن حجمهن، مضيفين أنهم يعملون على إزالة القلق من تجربة التسوق، والسماح للناس بالتسوق بحرية على الرغم من تغير أحجامهم.
ومثل العديد من النساء التي زاد حجمهم، وجدت والدمان، أن العثور على النمط الخاص لارتدائه أصبح صعبًا، فعندما التقت فيكسلر وأخبرته بالمشكلة، ظهرت فكرة إعادة الملابس وتبديلها، في حين أن بعض المدونين قد رأى أن الفكرة تشير إلى أن حجم المرأة غير مريح مع ملابسها، في حين كانت الاستجابة لذلك البرنامج إيجابية إلى حد كبير، وقد أشاد عملائنا بذلك، "لقد حصلنا على العديد من رسائل البريد الإلكتروني والإشادة في وسائل الإعلام الاجتماعية".