تُظهر القصة المربعة القصيرة جمال تفاصيل الوجه، ولذلك نشجّعكن على اعتمادها لإطلالة متجددة هذا الربيع, اكتشفوا كيف تمّ تقديم هذه القصة في عروض الموسم الجديد وتعرّفوا على النصائح التي تسمح لكن بتحقيق أفضل النتائج عند اعتمادها.
تتميّز القصة المربعة القصيرة بكونها غير كلاسيكيّة بالكامل وغير مبتكرة بالكامل أيضًا فهي خليط بين الاثنين مما يجعلها تلقى رواجًا بين الفتيات والنساء العصريّات. تصل هذه القصة إلى مستوى ما تحت الأذنين مباشرةً ويمكن تطبيقها على الشعر المجعّد والأملس على السواء بالإضافة إلى تسريحها بأساليب مختلفة.
تناسب هذه القصة النساء القصيرات والطويلات من مختلف الأعمار. وهي تتناسق بامتياز مع الوجه الذي يكون فيه الفكّ بارزًا أو الخدين مكتنزين. كما أنها مناسبة للوجه الذي يأخذ شكل مثلّث تكون قاعدته إلى الأسفل، والوجه المستطيل وحتى البيضاوي. وهي مثالية لإخفاء الأذنين الكبيرتين أو الظاهرتين إلى الأمام، كما أنها تناسب العنق القصير إذ تعمل على تحرير الوجه وإبرازه.
ولكن هذه القصة لا تناسب صاحبات الوجه المربع والمستدير اللواتي تناسبهن القصات المتدرجة. أما إذا رغبن في اعتمادها فمن الأفضل أن تكون خالية من أي غرّة منسدلة على الجبين.
وهي قصة لا تناسب صاحبات العنق الرفيع والطويل أو صاحبات الأكتاف الضخمة حيث تخلق لديهن عدم توازن في الإطلالة. ولذلك ننصحهن باستبدالها بالقصة المربعة الطويلة التي تغطي العنق والكتفين.
تتميّز هذه القصة بطابعها الهندسي ذو الخطوط المتكاملة أو المتدرّجة قليلًا، ولذلك فهي تحتاج إلى إعادة تحديد كل 6 أو 8 أسابيع للحفاظ على ترتيبها.
تساعد الغرة عند اعتمادها على إضافة لمسات من الحيوية على هذه القصة. ويمكن أن تأخذ أشكالاً مختلفة قد تكون جانبيّة، منسدلة على الجبين أو مجعّدة وقابلة للتسريح بأشكال متعددة. فكلّ نوع شعر ولكل شكل وجه قصة مربعة تناسبه، وخير دليل على ذلك الأساليب المتعددة التي تمّ فيها اعتماد هذه القصة في مجموعات هذا الربيع.