تعاقدت شركة "كارتييه" مع موقع "نيت أي بورتر"، لبيع أحدث مجموعة ساعات لدي الشركة "بانثير دي كارتييه"، ففي الماضي كان التفكير في شراء الساعات الفاخرة والمجوهرات على الإنترنت، أمرًا يثير السخرية، فلم يكن أحد من شأنه أن يخطر في باله شراء أو إرسال قطع ثمينة إلى جميع أنحاء العالم، حتى لو كان عن طريق البريد السريع المخصص.
ولكن قطاع البيع الإلكتروني للساعات الفاخرة والمجوهرات ينمو بقوة، وإذا قام أحد تجار التجزئة بإدراك ذلك المفهوم حقًا، فإنها شركة "نيت أي بورتر" التي تبيع الألماس، ولكن بما أن العديد من تجار التجزئة الإلكترونيين يقومون الآن بنفس الشيء، فإن هناك حاجة إلى نقطة الاختلاف، وهو ما تتفوق به "نيت أي بورتر"، ولا يختلف ذلك عن نشاطها الأخير، فمن خلال عقد شراكة مع العلامات التجارية الفاخرة، كارتييه، الأكثر شهرة، يستضيف الموقع بيع مجموعة ساعات" بانثير دي كارتييه" لمدة شهر اعتبارًا من 2 مايو/آيار، قبل أن تطلق رسميًا في المتاجر.
وكانت أطلقت ساعات "بانثير دي كارتييه"، لأول مرة في عام 1983، ويأتي التصميم المعدل في 12 شكلًا جديدًا، جميعها مخصصة للنساء، من الصلب إلى الذهب الأصفر، في مجموعة متنوعة من التجهيزات واثنين في الأحجام المختلفة، وفي بعض الحالات مزودة بالألماس، وغني عن القول إن جميع النماذج الـ 12 تبدو مطلوبة كثيرًا.
والفريد من نوعه في كل شيء ليس فقط أنها المرة الأولى التي تعقد فيها "كارتييه"، شراكة مع متاجر التجزئة على الإنترنت، لكنها سمحت لشركة "نيت أي بورتر" لبيع المجموعة على الإنترنت أولًا - قبل حتى إطلاقها على موقعهم، وبالنظر إلى أن أسعار الساعات تتراوح بين 3.2 ألف جنيه إسترليني و113 ألف جنيه إسترليني "السعر الأعلى لنسخة نادرة تحتوى ألماس أبيض ومينا سوداء"، فهذا يعني أن الكثير من قيمة المبيعات يتم تسليمها إلى بائع آخر، حتى لو كانت شركة "كارتييه" الأم لديها حصة كبيرة من صافى المجموعة.
وتعد تلك خطوة ذكية من "كارتييه"، لوضع أحدث إصداراتها على خريطة الأزياء على الإنترنت، لأنها لا تضع منتجاتها ليس فقط أمام مستهلك الأزياء الراقية التقليدية، ولكن أيضًا المتسوقين الأصغر سنًا، وأكثر معاصرة.