ستطاعت مصممة الأزياء لين آل يونغ الشابة المشتهرة بتصميماتها التي تذكرنا بالسكان الأصليين، أن تضع بصمتها ليس فقط على صناعة الأزياء الاسترالية، بل في جميع الأزياء على العالم.
وبدأت آل يونغ (21 عاما) صناعة الفن وتصميم الملابس المستوحاة من ثقافتها الأصلية ودريم تايم (مفهوم السكان الأصليين للخلق وروحانيتهم) عندما كانت طفلة، وبعد العرض الناجح في مهرجان الأزياء 2016 فيرغن ملبورن، قالت إنها تأمل في أن عملها يلهم هذه الصناعة لتنويع منتجاتها، و"صناعة الأزياء ليس لديها ما لدينا نحن المصممون الأصليون- قصص الأجيال من التاريخ والتقنيات". مضيفة "لأنني سردت القصص من خلال ماركتي الأصلية، فهذا لا يعني أنها فقط لنساء الشعوب الأصلية؛ لذلك أنا سعيدة حقا أن أرى أن هناك مجموعة واسعة من النساء المهتمات بعملي"، وقد طلبت منها كاتلين بيرن مديرة "أسبوع الموضة" في ملبورن بلاس إنشاء عروض أزياء للنساء ذوات الحجم الزائد لعرضها في شهر آب/ أغسطس.